محمد بو خاطر: رئاستي لـ "تنظيمية الملاكمة الخليجية" شهادة ثقة عالمية بأبناء الإمارات

وام

أكد سعادة محمد بو خاطر رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية للملاكمة أن توليه منصب رئاسة اللجنة التنظيمية الخليجية يعد تحديا جديدا بالنسبة له، وأن أبناء الإمارات يحرصون دائما على تحويل كل تحد إلى قصة نجاح تعزز من مكانة الدولة على المستوى الإقليمي والعالمي.

وأشار بو خاطر إلى أن بداية ترشيح اسمه لرئاسة اللجنة جاءت من الشيخ حامد بن خادم بن بطي آل حامد رئيس اللجنة السابق الذي تقدم باعتذاره عن الاستمرار في رئاسة اللجنة خلال الفترة المقبلة لظروف خاصة به، وأنه بناء على هذا الترشيح قام اتحاد الإمارات للملاكمة بمخاطبة اللجنة الأولمبية الوطنية، التي خاطبت بدورها الأمانة العامة للجان الأولمبية الخليجية، وحصلت على الموافقة على الترشيح، معربا عن شكره لكل من دعم ترشيحه، واعدا بمواصلة العمل لتحقيق النجاح في نشر وتطوير اللعبة وتحقيق النقلة النوعية المأمولة.

وعن ترتيبات المستقبل وخطة العمل في السنوات المقبلة يقول بو خاطر في أول تصريحات رسمية له بعد توليه المنصب : " الإمارات تاريخيا تتبنى نشر وتطوير الملاكمة في المنطقة الخليجية، حيث أسست اللجنة التنظيمية بعد أن كانت من أوائل الدول التي أسست اتحادا يهتم باللعبة، ثم دعمت إقامة أول بطولة للرجال في دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك أقامت أول بطولة للناشئين والشباب، وكانت لها مساهمات واضحة في تأسيس اتحادات وجمعيات في كل من البحرين وعمان تهتم برياضة الملاكمة، وبناء عليه فسوف نستمر في العمل على نشر وتطوير اللعبة، ونعتبر أن أحد مكاسب الترشيح هو الحفاظ على رئاسة اللجنة التنظيمية ومقر أمانتها العامة في الإمارات".

وقال : " أحرص في المرحلة المقبلة على عقد اجتماع مع الأخوة أعضاء اللجنة التنظيمية عن قرب، لألتقي وجها لوجه معهم، كي نستعرض معطيات المرحلة الحالية، ومتطلبات المرحلة المقبلة، وسوف نعتمد أبرز الخطوط العريضة التي سنعمل عليها في الحاضر والمستقبل، ومن ثم نراجع أهم الأوليات، ونقر التوجهات المستقبلية بالتعاون مع الاتحادين الآسيوي والعربي، خصوصا في ظل رئاسة سعادة أنس العتيبة رئيس اتحاد الإمارات للاتحاد القاري، ووجودي كعضو في المكتب التنفيذي له ورئيس للجنة القانونية".

وعن موعد الاجتماع الأول قال :" نسعى لعقد الاجتماع خلال الشهر الجاري، وإن لم نتمكن من الالتقاء وجها لوجه فسوف نعقده عن بعد خلال الشهر الجاري أيضا لتلبية الأهداف، لأن العمل لابد أن يستمر، ونحن نفتح ذراعينا للتعاون مع الاتحاد القاري والاتحاد العربي، ونتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة إطلاق عدة مبادرات لتطوير العمل على كافة المستويات، وبناء على أجندة الأحداث الدولية سوف نضع أجندتنا الخليجية والعربية، وسنحرص على عدم وجود أي تعارض في " الروزنامة " حتى يكون ذلك أكبر ضمان للنجاح، وبالنسبة لي لن أبدأ من نقطة الصفر في اللجنة التنظيمية، لكنني سوف أحرص على البناء على ما تم وضعه من قواعد مميزة، خصوصا في ظل وجود زميلي حسن الحمادي أمينا عاما للجنة التنظيمية وهو صاحب خبرة طويلة في العمل الخليجي".

وعن انطباعه حول الترحيب الكبير الذي وجده في الوسط الرياضي لتولي المنصب الجديد قال : " المهمة الجديدة بالنسبة لي تكليف وليست تشريف، وأشكر كل من هنأني، لكنني أقول حانت لحظة العمل والإنجاز، خصوصا أنني أتيت بعد رجل رياضي من العيار الثقيل هو الشيخ حامد بن خادم بن بطي آل حامد، صاحب الباع الطويل الذي سنحرص على الاسترشاد برأيه في كل مبادراتنا خلال المراحل المقبلة، وهنا نؤكد أن رئاستي للجنة التنظيمية الخليجية، ورئاسة سعادة أنس العتيبة للاتحاد الآسيوي كلها معطيات تعكس ثقة العالم في كفاءة أبناء الإمارات لتولي المناصب الدولية المهمة، وعلينا أن نحرص على تعزيز تلك الثقة " .

وأضاف: " هناك تطور على مستوى نشر اللعبة ونتائج أبطال الإمارات في المحافل الدولية، وأكبر دليل على ذلك موقعنا في التصنيف القاري الذي نحتل به الصدارة الخليجية والعربية، وسنعمل على تعزيز تلك المكاسب، وعلى اكتشاف مواهب جديدة تدعم مسيرة النجاح، مع دعم تطوير المنتخب النسائي الذي تأسس أخيرا، وحصل على دفعة معنوية هائلة بعد نجاح الإمارات في استصدار قرار من الاتحاد الدولي للعبة للسماح للسيدات بالمشاركة بزي الحجاب، وهي الخطوة التي وجدت ردود فعل كبيرة على المستويين العربي والإسلامي وأسهمت في تحقيق المزيد من نشر اللعبة".

الاكثر من رياضة

أخبار محلية