جامع الشيخ زايد الكبير وجهة ثقافية مثالية للزوار خلال عيد الأضحى

 يستعد مركز جامع الشيخ زايد الكبير في إطار مواصلة دوره الديني والثقافي والحضاري لاستقبال المصلين لأداء صلاة عيد الأضحى وإقامة الصلوات الخمس في رحابه .

وخلال أيام "عيد الأضحى المبارك" يرحب المركز بمرتاديه من مختلف الفئات والثقافات، عبر منظومة من الخدمات والتجارب التي تعزز دوره الحضاري وتعكس قيم مجتمع دولة الإمارات، في إطار دأبه على تقديم تجربة متميزة ومتجددة لمرتاديه، كواحد من أبرز المعالم والوجهات الدينية والثقافية والسياحية في المنطقة.

ويثرى المركز تجربة مرتاديه بجولاته الثقافية التي قدمها في الجامع مواكبة لعيد الأضحى المبارك و تضمن محتوى الجولات باللغتين العربية والإنجليزية، إطلاع الزوار على ما تعنيه "تكبيرات العيد" التي بُثت في أرجاء الجامع و"سوق الجامع" عبر سماعات، بدءا من اليوم "يوم عرفة" وتستمر حتى رابع أيام عيد الأضحى المبارك؛ مع شرح أهمية عيد الأضحى لدى المسلمين، وارتباطه بفضل العشر من ذي الحجة وفريضة الحج وما تنطوي عليه من معاني المساواة وتلاحم الناس وتراحمهم على تعدد ألوانهم وثقافاتهم، وغيرها من قيم تعزز دور الجامع منصة للسلام والتسامح حيث يجتمع الملايين من كل بقاع الأرض في وقت واحد سنويا، تلبية لنداء خالقهم.

وأطلعت الجولات الملتحقين بها على الموروث الثقافي المحلي ممثلًا في العادات والتقاليد المرتبطة بالثقافة الإماراتية خلال أيام العيد، مثل تجمع الأهل والعيدية وغيرها من العادات المرتبطة بالإرث الثقافي لدولة الإمارات إضافة إلى إثراء معرفة الزائر بما يزخر به الجامع من تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها وعلى الرسائل الحضارية الكامنة وراء كلٍ منها، تعزيزا لدوره في إبراز الثقافة الإسلامية وفنونها.

و إلى جانب استقباله جموع مؤدي شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك، يقدم المركز لزائري الجامع تجربة استثنائية في رحابه ومرافقه التي توفر لهم كل ما يحتاجون لقضاء أوقات من الراحة والمتعة، بدءًا من استقبالهم بالترحيب ومرورا بتجربة "درب التسامح" الذي يمنح مرتادي الجامع تصورًا حول قيم التسامح التي دأب الجامع على ترسيخها منذ تأسيسه كحاضن لقيم التسامح في المنطقة والعالم، و"مكتبة الجامع" للاطلاع التي ستتيح لمرتادي الجامع الاطلاع على مقتنياتها من أندر الكتب والمخطوطات التي تحتفي بثراء الثقافة الإسلامية، وتسهيل انتقالهم بواسطة سيارات النقل الكهربائية.

و كمركز رائد ومرجع معياري للوجهات الثقافية والسياحية فقد تكاملت خدمات المركز لمرتاديه لتشمل مركز الزوار و"سوق الجامع" الذي يقدم لهم تجربة مثالية تتيح لهم قضاء يوم كامل في رحاب الجامع ومرافقه على اختلاف فئاتهم ضمن أكثر من 50 وحدة تجارية، ومجموعة من المطاعم والأكشاك ومنافذ البيع ومناطق الترفيه التي روعي فيها التنوع ويفتح "سوق الجامع" أبوابه أمام مرتاديه خلال إجازة عيد الأضحى من الساعة 9:00 صباحًا حتى الساعة 11:00 مساء.

ويعكس "ممشى الجامع الرياضي" دور الجامع في خدمة المجتمع إذ يمنح مرتاديه الفرصة لقضاء وقت مثالي لممارسة الرياضة مع العائلة والأصدقاء و الذي يتيح لهم فرصة الاستمتاع بالخدمات التي يوفرها الممشى على مشهد العمارة الخارجية للجامع وتفاصيله البديعة.

الاكثر من منوعات

أخبار محلية

  • رئيس الدولة يمنح السفيرة الأمريكية وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى

    منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، سعادة مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى، تقديراً للجهود التي بذلتها خلال فترة عملها في الدولة، وما أسهمت به في تطوير وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات.

  • إعفاء متبادل من تأشيرة الدخول بين الإمارات ومولدوفا

    استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، معالي ميهاي بوبشوي، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية مولدوفا.

  • "الطوارئ والأزمات" بأبوظبي تفعل مركز التنسيق والمتابعة بالعين

    أعلن مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي عن تفعيل مركز التنسيق والمتابعة في منطقة العين ضمن جهود المركز الرامية إلى تعزيز جاهزية الإمارة لأي حدث طارئ، ورفع مستوى التنسيق والتعاون مع الشركاء الإستراتيجيين والجهات المختلفة.

  • في رسالة وجهها لمحمد بن راشد.. ذياب بن محمد بن زايد : “واصلتم الليل بالنهار لتحقق الإمارات المراكز الأولى عالمياً ”

    وجه سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس إدارة شركة قطارات الاتحاد رسالة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بمناسبة تفقد سموه قطار الاتحاد عبر رحلته المتجهة من إمارة دبي إلى إمارة الفجيرة وذلك في إطار حرصه على متابعة المشاريع التطويرية الرئيسية التي يتم تنفيذها في سياق خطط التطوير الشاملة للبنية التحتية التي تخدم مختلف مناطق الدولة، والوقوف على مدى التقدم المتحقق في تنفيذها بما يواكب المستهدفات الإستراتيجية للدولة للمرحلة المقبلة.