استمرار التحسن القوي بالقطاع الخاص في الإمارات

أشارت أحدث بيانات مؤشر مديري المشتريات الرئيسي للإمارات التابع لشركة "إس آند بي جلوبال" إلى استمرار التحسن القوي بالقطاع غير المنتج للنفط كما استمرت الأعمال الجديدة في الشركات غير المنتجة للنفط في الزيادة بشكل حاد واستمر نمو الإنتاج بوتيرة حادة في ديسمبر

أشارت أحدث بيانات مؤشر مديري المشتريات الرئيسي للإمارات التابع لشركة "إس آند بي جلوبال" إلى استمرار التحسن القوي بالقطاع غير المنتج للنفط، كما استمرت الأعمال الجديدة في الشركات غير المنتجة للنفط في الزيادة بشكل حاد، واستمر نمو الإنتاج بوتيرة حادة في ديسمبر، وكانت معدلات الطلب قوية، ما دفع الشركات إلى إضافة أعداد من الموظفين الجدد، لكن في ديسمبر تراجع قليلاً عن أعلى مستوى للمؤشر في ثلاث سنوات، الذي سجله في أغسطس.

وسجل المؤشر، ومؤشر مركب يُعدل موسمياً، تم إعداده، ليقدم نظرة عامة دقيقة على ظروف التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط 54.2 نقطة في ديسمبر، مقارنة مع 54.4 نقطة في نوفمبر.

ومن ناحية أكثر إيجابية، سجلت الشركات انخفاضاً جزئياً في تكاليف مستلزمات الإنتاج، حيث أدى تحسين توافر الموردين إلى دعم انخفاض أسعار المواد، وشجع التخفيض الشركات على خفض أسعار الإنتاج بأسرع وتيرة في ثلاثة أشهر، وقامت الشركات غير المنتجة للنفط بزيادة أعداد الموظفين بشكل أقل في ديسمبر.

وتحسن أداء الموردين بشكل معتدل، ما ساعد على وجود زيادة قوية في مخزون مستلزمات الإنتاج، وأشارت بعض الشركات إلى توقعات بارتفاع المبيعات والمشاريع الجديدة، ما شجعها على زيادة المخزون. وأشارت بيانات ديسمبر إلى انخفاض متجدد في أعباء التكلفة الإجمالية في الاقتصاد غير المنتج للنفط، وربطت الشركات هذا الانخفاض بشكل رئيسي بتحسن توافر مستلزمات الإنتاج، واستقرار تكاليف الأجور.

وانخفض متوسط أسعار الإنتاج للشهر الثامن على التوالي، حيث واصلت الشركات السعي لتحقيق مبيعات إضافية، من خلال عروض الأسعار الترويجية، وأدى الانخفاض المتجدد في التكاليف إلى زيادة تخفيضات أسعار المبيعات بأسرع معدل منذ سبتمبر، وقال ديفيد أوين الباحث الاقتصادي في «إس آند بي جلوبال»: الشركات تمتعت بانخفاض متجدد في نفقاتها، حيث انخفضت أسعار السلع الأساسية، وتحسن توافر مستلزمات الإنتاج، ما ساعد على تقديم تخفيضات إضافية في أسعار البيع.

الاكثر من اقتصاد

أخبار محلية