غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تدرّب 200 إماراتي ضمن مبادرة "طبّق في دبي" خلال الربع الأول

كشفت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أنها دربت خلال الربع الأول من العام الحالي، 200 إماراتي ضمن مبادرة "طبّق في دبي"

 

كشفت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أنها دربت خلال الربع الأول من العام الحالي، 200 إماراتي ضمن مبادرة "طبّق في دبي" التي أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وتقودها الغرفة.
وتهدف مبادرة "طبّق في دبي" إلى تنمية قدرات الكوادر الرقمية الوطنية وتدريب 1000 مواطن إماراتي، بالتعاون مع القطاع الخاص لمضاعفة عدد مطوري التطبيقات في دبي إلى 3 أضعاف بحلول عام 2025، إضافة إلى دعم 100 مشروع وطني جديد بطرح تطبيقاتها في المتاجر الرقمية خلال العامين القادمين.
وتسعى المبادرة، إلى الاستفادة من فرص النمو الجديدة في القطاع عبر إنشاء بنية تحتية رقمية قوية، ووضع إطار تشريعي يدعم تطوير التطبيقات، وتقديم حوافز حكومية لتسريع مسار نمو القطاع، بما يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية للغرفة.
ونظمت الغرفة ضمن برنامج المبادرة، جلسة تدريبية بالتعاون مع شركة "طلبات" لتعزيز المعارف الرقمية للمتدربين، وتسهيل حصولهم على الخبرات التقنية اللازمة لتطوير أفكارهم وتطبيقاتهم.
ودعمت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي خلال الربع الأول من العام الجاري 45 شركة رقمية ناشئة، ذات إمكانات واعدة لتأسيس وتنمية أعمالها في الإمارة، كما وقعت أربع مذكرات تفاهم مع شركاء جدد تتضمن حزماً من الخدمات والحلول المصممة لدعم الشركات التكنولوجية والرقمية التي تخطط لتأسيس وتوسيع عملياتها في دبي.
وقال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: "نحرص على تكثيف الجهود لدعم تطور البنية التحتية التكنولوجية في الإمارة لتصبح الأفضل على مستوى العالم، واستقطاب الشركات الرقمية وتحفيز نموها وازدهارها، وذلك في إطار المساهمة الفعالة في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) لتوليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنويا سيضيفها لاقتصاد الإمارة".

الاكثر من اقتصاد

أخبار محلية