سبب مغادرة أمير قطر قمة تونس

غادر أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، الجلسة الافتتاحية للقمة العربية المنعقدة في تونس العاصمة، خلال إلقاء الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، كلمته التي أكد فيها رفض الجامعة العربية أطماع تركيا وإيران، وتدخلاتهما في بعض الدول العربية، وما تحمله من مخططات، وتأكيده أن «أزمات الدول العربية ستزول، لأنها أزمات مؤقتة، لكن التعدي على التكامل الإقليمي للدول العربية ووحدتها الترابية، أمر مرفوض عربياً»، كما ثمّن جهود المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، في التعامل مع الأزمات التي شهدتها المنطقة العربية خلال العام المنصرم. وجاءت مغادرة تميم القمة، في

وغادر أمير قطر أشغال القمة العربية المنعقد بتونس، قبل إلقاء كلمته. ووفقاً لمصادر في أروقة القمة، خرج الأمير القطري مباشرة، إثر افتتاح أشغال القمة، احتجاجاً على ما ورد في كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.

وانتقد الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال كلمته، تدخل كل من إيران وتركيا في شؤون العرب الداخلية، قائلاً «إن التدخلات من جيراننا في الإقليم، وبالأخص من إيران وتركيا، فاقمت من تعقد الأزمات، وأدت إلى استطالتها واستعصائها على الحل، ثم خلقت أزمات ومشكلات جديدة على هامش المعضلات الأصلية، لذلك فإننا نرفض كل هذه التدخلات، وما تحمله من أطماع ومخططات».

وتابع أبو الغيط «التعدي على التكامل الإقليمي... هو أمر مرفوض عربياً»، مؤكداً أنه «لا مجال إلى أن يكون لقوى إقليمية جيوب في بعض دولنا، تسميها على سبيل المثال مناطق آمنة». وأضاف «بعبارة واحدة، نقول إن أزمات الدول العربية ستزول، لأنها أزمات مؤقتة، لكن التعدي على التكامل الإقليمي للدول العربية ووحدتها الترابية، أمر مرفوض عربياً».

وفي كلمته، شكر أبو الغيط، المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، على التعامل مع الأزمات التي شهدتها المنطقة العربية خلال العام المنصرم، وتناول أبو الغيط أيضاً، المليشيات المسلحة، التي تسببت بخراب دول عربية.

وتُعَد قطر حليفاً وثيقاً لكل من تركيا وإيران، وداعماً رئيساً لمشروعهما التوسعي بالمنطقة العربية. كما تحتفظ تركيا بقاعدة عسكرية، تتمتع بصلاحيات استعمارية في العاصمة القطرية الدوحة.

الاكثر من أخبار عالمية

أخبار محلية