نقل مركب خوفو من الأهرامات إلى المتحف المصرى الكبير

انطلقت مساء الجمعة عملية نقل مركب خوفو، الذي عثر عليه عام 1954، بالجهة الجنوبية لهرم خوفو، من داخل متحفه بمنطقة آثار الهرم، وذلك باستخدام العربة الذكية ذات التحكم عن بعد، والتي تم استقدامها خصيصًا من بلجيكا لنقل المركب قطعة واحدة بكامل هيئته دون تفكيك، لمكان عرضه الجديد بالمتحف المصري الكبير.

 وتعود قصة المركب إلى 26 مايو عام 1954م، عندما أعلن المهندس كمال الملاخ عن اكتشاف يعد من أهم الاكتشافات الفريدة من آثار الملك خوفو، وهو اكتشاف حفرتين لمراكب الملك خوفو "2551- 2528 ق.م." جنوب هرمه الأكبر وفى الناحية الشرقية من ضلعه الجنوبى تحديدًا، وأحدث هذا الكشف عاصفة عالمية من الاهتمام أدهشت العالم، والتى سميت بمركب الشمس، وذلك وفقا لمصادر إعلامية.


وعمل كمال الملاخ وأحمد يوسف على اكتشاف وترميم وإعادة تركيب المركب، والذى خرج إلى النور بعد أن مكث فى باطن الأرض ما يقرب من 5000 سنة.

الاكثر من منوعات

أخبار محلية