توصلت دراسة بريطانية حديثة إلى أنه كان بإمكان آلاف النساء المصابات بسرطان الثدي تجنب العلاج الكيميائي، لو خضعن، في وقت سابق، لاختبار جيني.
وقالت صحيفة "تلغراف" البريطانية، إن الدراسة تشير إلى أن ما يصل إلى 5 آلاف امرأة في السنة بالمملكة المتحدة يمكن أن يتجنبن مستقبلا "العلاج السام"، الذي يؤدي إلى مضاعفات كثيرة، في حال إجراء اختبار تقييم المخاطر الخاصة بالجينات بشكل مسبق.
وأجريت الدراسة، التي أشرف عليها مستشفى رويال مارسدن الشهير، على عدد من النساء، اللواتي كان الأطباء ينصحن 70 في المئة منهن بضرورة الخضوع للعلاج الكيميائي.
وبعد إجراء الاختبار الجيني عليهن، تبين أن 28 في المئة فقط من بين أولئك النساء يجب أن يخضعن للعلاج، وأن حالات النساء المتبقيات لا تحتاج ذلك.
وجرى الاعتماد، في الدراسة، على 582 مريضة من 30 مستشفى في الدولة.
وذكرت "تلغراف" أن هذه الاختبارات يمكن أن تستخدم أيضا في تحديد الحالات التي تتطلب العلاج الكيميائي والحالات التي تحتاج العلاج الهرموني وحده.
وأوضح العلماء أن نتائج البحث كانت "واعدة"، مشيرين إلى أنهم يحتاجون لإجراء المزيد من الأبحاث لتقييم أهمية الاختبار الجيني.
وقالت الدكتورة صوفي ماكغراث، مستشارة علم الأورام، إن الاعتماد على هذا الاختبار ساهم في تجنيب أكثر من نصف الحالات العلاج الكيميائي، مضيفة "الاختبار الجيني يقدم معلومات قيمة قبل إصدار القرارات المهمة".

عجمان تدخل "غينيس" بـ 603 مركبات شكلت عبارة "EID AL ETIHAD UAE 54"
اهتمام مضاعف بجائزة التميز الحكومي العربي يُرسخ منظومة تأثير استراتيجية للارتقاء بجودة حياة المجتمعات
صربيا تمنح أحمد ناصر الريسي"نجمة ياكوف نينادوفيتش" تقديراً لإسهاماته في دعم الأمن العالمي
ناسا تنشر صوراً مذهلة وغير مسبوقة لكوكب المشتري
حزن في السودان.. تفاصيل حادثة افتراس أسد لطفلة
