لم تكن الطفلة إيفا لونا تلميذة الصف الثاني كباقي الفتيات أو الأولاد من عمرها، كيف تكون وهي تعتبر أن تسلق أعلى جبال أمريكا بارتفاع 14,505 قدم يبدو أمراً ممتعاً.
ومع أنه وبعد انقضاء فترة قصيرة على الانطلاق نحو قمة جبل ويتني عند الواحدة بعد منتصف الليل، شعرت إيفا ذات السنوات الست بأنها تحتاج لقيلولة، غير معتادة على التأثير الارتجاجي للارتفاع الشاهق على عقلها وجسدها، إلا أنها استعادت نشاطها سريعاً وواصلت الصعود. وهكذا لم تحتج ابنة مدينة بيركيلي بولاية كاليفورنيا لقيلولة أخرى وتمكنت من أن تطأ القمة في السابعة والنصف صباحاً مع كل من شقيقها البالغ من العمر تسع سنوات صن، ووالدهما أوليفر.
ومن أعلى نقطةٍ على القمة بكت إيفا لونا دموع الفرح وقالت:" أشعر بالحماسة الشديدة والسعادة لأني نجحت!" ويبدو أنها الفتاة الثانية الأصغر سناً التي تتمكن من تسلق قمة ويتني على الرغم من عدم وجود سجلات رسمية بذلك.
ولا يعتبر ويتني أول نزهة تسلق لإيفا، إذ اعتاد والدها أوليفر وزوجته بريز اصطحاب أولادهما الأربعة للتنزه والتخييم منذ نعومة أظافرهم.
وكانت العائلة تخرج بانتظام في رحلات على دروب شمالي كاليفورنيا، وتمضية العطلات في الحدائق الوطنية في يوزمايت ويلوستون وبرايس كانيون. إلا أن هذه الرحلة التي امتدت 22 ميلاً واستغرقت 20 ساعة كانت الأهم والأطول بكل المعايير.

عجمان تدخل "غينيس" بـ 603 مركبات شكلت عبارة "EID AL ETIHAD UAE 54"
اهتمام مضاعف بجائزة التميز الحكومي العربي يُرسخ منظومة تأثير استراتيجية للارتقاء بجودة حياة المجتمعات
صربيا تمنح أحمد ناصر الريسي"نجمة ياكوف نينادوفيتش" تقديراً لإسهاماته في دعم الأمن العالمي
ناسا تنشر صوراً مذهلة وغير مسبوقة لكوكب المشتري
حزن في السودان.. تفاصيل حادثة افتراس أسد لطفلة
