أظهرت بيانات تجربة سريرية جرت في الأرجنتين أن استخدام بلازما الدم المأخوذة من المتعافين من كوفيد-19 في علاج مرضى الالتهاب الرئوي الحاد الناجم عن فيروس كورونا لم يظهر فائدة تذكر
ووجدت الدراسة التي نشرت أمس الثلاثاء في دورية نيو إنجلاند الطبية إن العلاج المعروف باسم (بلازما النقاهة)، والذي ينقل الأجسام المضادة من المتعافين من فيروس كورونا إلى المصابين، لم يحسن كثيرا حالة المرضى أو يقلل خطر الوفاة بشكل أفضل من علاج وهمي تلقاه مشاركون في التجربة.
وعلى الرغم من الأدلة المحدودة على فاعلية علاج بلازما النقاهة، الذي وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أغسطس آب بأنه "إنجاز تاريخي"، فإنه يجري استخدامه كثيرا مع المرضى في الولايات المتحدة.
وفي أكتوبر تشرين الأول، أشارت دراسة صغيرة في الهند إلى أن بلازما النقاهة حسنت بعض الأعراض لدى مرضى كوفيد-19، مثل ضيق التنفس والشعور بالتعب، لكنها لم تقلل من خطر الوفاة أو تدهور الحالة المرضية بعد 28 يوما.
وشملت الدراسة التي جرت في الأرجنتين 333 مريضا يعالجون في المستشفى من التهاب رئوي حاد جراء إصابتهم بفيروس كورونا وتم تقسيمهم عشوائيا لتلقي علاج بلازما النقاهة أو دواء وهمي.
وبعد 30 يوما لم يجد الباحثون اختلافا كبيرا في الأعراض أو في الحالة الصحية. وكان معدل الوفيات واحدا تقريبا عند 11 بالمئة في مجموعة بلازما النقاهة و11.4 بالمئة في مجموعة الدواء الوهمي، وهو فارق لا يعتبر أن له أهمية إحصائية

عجمان تدخل "غينيس" بـ 603 مركبات شكلت عبارة "EID AL ETIHAD UAE 54"
اهتمام مضاعف بجائزة التميز الحكومي العربي يُرسخ منظومة تأثير استراتيجية للارتقاء بجودة حياة المجتمعات
صربيا تمنح أحمد ناصر الريسي"نجمة ياكوف نينادوفيتش" تقديراً لإسهاماته في دعم الأمن العالمي
ناسا تنشر صوراً مذهلة وغير مسبوقة لكوكب المشتري
حزن في السودان.. تفاصيل حادثة افتراس أسد لطفلة
