بالتزامن مع استضافة "COP28".. "تحدي الإمارات للجولف" نموذجاً إماراتياً لـ "الاستدامة"

يقدم نادي شاطئ السعديات للجولف في أبوظبي نموذجاً إماراتياً رائداً في تطبيق ممارسات الاستدامة وذلك خلال استضافته بطولة تحدي الإمارات للجولف ضمن جولة التحدي الدولية التي انطلقت اليوم وتستمر حتى يوم الأحد المقبل

 

يقدم نادي شاطئ السعديات للجولف في أبوظبي، نموذجاً إماراتياً رائداً في تطبيق ممارسات الاستدامة، وذلك خلال استضافته بطولة تحدي الإمارات للجولف، ضمن جولة التحدي الدولية، التي انطلقت اليوم الخميس، وتستمر حتى يوم الأحد المقبل الموافق 7 مايو، بمشاركة نخبة من اللاعبين العالميين ونجوم منتخبنا الوطني في إطار اتفاقية طويلة الأمد بين مجموعة الجولة الأوروبية للجولف واتحاد الإمارات للجولف.
وتأتي هذه التجربة لتنفيذ ممارسات الاستدامة، بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات هذا العام لمؤتمر الأطراف حول المناخ "COP28"، ورفع شعار "عام الاستدامة"، من خلال الالتزام بممارسات الاستدامة البيئة والاجتماعية كأولوية قصوى خلال المنافسات الرياضية للبطولة الدولية في نادي شاطئ السعديات للجولف.
ولا يكتفي نادي شاطئ السعديات للجولف بملعب المنافسات العشبي، ولكنه يوفر أيضاً ملاذاً لأكثر من 190 نوعاً من الطيور، وأكثر من 100 غزال تعيش وتتجول بحرية، ونباتات محلية متنوعة، إلى جانب الدور النشط في دعم جهود برنامج الحفاظ على سلاحف منقار الصقر في جزيرة السعديات.
وأوضح كوري فين، مدير الهندسة الزراعية لملاعب الجولف لـ Viya Golf، أن هناك جهودا كبيرة بذلت على مدار السنوات الأخيرة لضمان بقاء نادي شاطئ السعديات للجولف نموذجاً رائداً لما يمكن القيام به، وقال: "الأمر ليس هدف النادي فحسب، ولكنه هدف جميع أفراد فريق العمل من أجل تقديم الأفضل لهذه الأرض التي تم إنشاؤها هنا، وجعلها ملكية فريدة عبر تهيئة نظام بيئي من صنع الإنسان يعتني بالبيئة بشكل دقيق.
وقال " النادي وملاعبه خالية من البلاستيك، سواء في المطعم أو ملعب المنافسات، وقبل ثلاث سنوات تحول النادي إلى نظام مائي يعتمد على المياه المعاد تدويرها، وهو أفضل بكثير من الناحية البيئية لأبو ظبي، فضلاً عن كونه يوفر تكلفة هائلة للنادي".
وأضاف " مع تغيير المياه، قررنا السير في طريق الاستدامة مع عشب أرضية المنافسات الذي نستخدمه هنا، وتم إجراء تحويل منذ 24 شهراً على جميع الممرات والمناطق المحيطة بالملعب، من أجل التعامل المميز مع المياه المعاد تدويرها الجديدة، فهو يقلل من استخدامنا للمياه، وفي نفس الوقت هو عشب أفضل لملعب الجولف".
وقال " نحن أيضاً نهتم بشكل كبير بمناطق تكاثر سلاحف منقار الصقر التي تقع خارج ملعب الجولف مباشرة، لذلك هناك فترة نقوم فيها بإطفاء أضواء منطقة التصويب جزئياً أو بالكامل حتى لا نعطل دورة تكاثر هذه السلاحف عند قدومها إلى الشاطئ لوضع بيضها، حيث إنها تتبع ضوء القمر، لذلك يمكن أن يرتبكوا إذا ذهبوا إلى الموقع الخطأ".
يذكر أن مجموعة الجولة الأوروبية أصبحت أول جولة جولف احترافية تتعهد بتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية عندما وقعت على إطار عمل الأمم المتحدة من أجل المناخ، والذي يتطلب من جميع الموقعين الالتزام بخفض الانبعاثات الكربونية المباشرة بنسبة 50٪ بحلول عام 2030، وتحقيق صافي صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2040.

الاكثر من رياضة

أخبار محلية