"الامارات للبولينج" يستعد لعودة لاعبي المنتخب للتدريبات

يعكف اتحاد الإمارات للبولينج حاليا على وضع اللمسات الأخيرة حول آليات عودة اللاعبين للتدريبات في مركزي دبي وأبوظبي، على ضوء قرار الهيئة العامة للرياضة الصادر أخيرا بتكليف الاتحادات الرياضية بوضع تصوراتها من أجل استئناف الأنشطة في أقرب وقت ممكن.

 

ويتابع الاتحاد مع المجالس الرياضية إجراءات تجهيز الصالات لاستقبال اللاعبين، في ظل توقعات بالانتهاء من مرحلة التجهيز والسماح بعودة التدريبات مطلع شهر يوليو المقبل.

وأكد أحمد خميس العلي عضو مجلس إدارة الاتحاد مدير المنتخبات الوطنية في تصريحاته لوكالة انباء الإمارات "وام" أن الاتحاد يعمل على محور رئيسي في المرحلة الراهنة بالتوازي مع العودة للتدريب في الصالات، وهو الخاص بإجراء عملية إحلال وتجديد في عناصر المنتخب لضمان تواصل الأجيال، علما بان الإمارات كانت ولا تزال رائدة في رياضة البولينج على المستويات الخليجية والعربية والآسيوية، وسبق لها أن حققت إنجازات عالمية عبر أبطالها منذ عشرات السنين، حينما حصل البطل الإماراتي السابق ورئيس الاتحاد الحالي محمد خليفة القبيسي على لقب بطولة العالم في المكسيك عام 1988.

وقال: "هناك متابعة وتنسيق مع المجالس الرياضية في أبوظبي ودبي للتعرف على إجراءات وضوابط العودة للتدريبات في الصالات، وبالنسبة لصالة دبي فإنها تتخذ الإجراءات اللازمة من تعقيم وتجهيز، ونحن ننتظر انتهاء لاعبينا أيضا من الدراسة والامتحانات في هذه الأيام، ونتوقع أن يتحقق ذلك مطلع شهر يوليو المقبل، ولدينا أعداد كبيرة من ممارسي لعبة البولينج سواء في أبوظبي أو دبي، ونختار منهم أفضل 6 لاعبين في كل مرة للمشاركة في البطولات الخارجية وتمثيل المنتخبات في كافة المحافل، على ضوء ترشيحات الجهاز الفني للمنتخب".

وعن تفاصيل عملية الاحلال والتجديد قال: "نعمل على تأسيس جيل جديد يمكنه مواصلة المسيرة الناجحة لأجيالنا السابقة التي ضمت أسماء كبيرة على رأسها سعادة محمد خليفة القبيسي رئيس الاتحاد، وسيد إبراهيم، وحسين السويدي، وحليمان الهاملي، بالإضافة إلى بطلنا المميز نايف عقاب الذي نتمنى له أن يعود مجددا للعبة بكل قوة للاستفادة من خبراته وقدراته، ومن الأسماء التي نتوقع لها أن تبرز في المستقبل القريب ونعول عليها كثيرا لدعم المنتخب لدينا أحمد القبيسي، وحمد الخييلي، وسلطان القبيسي، بالإضافة إلى أسماء أخرى يراقبها الأمريكي ميكي مدير الفني للمنتخب ومساعده المدرب المواطن أحمد عتيق المري".

وعن اجندة الأنشطة الدولية قال إنه حتى الآن لا توجد ارتباطات على الاجندة الدولية، حيث إن المسؤولين في الاتحادات القارية والعربية والخليجية يضعون كل تركيزهم حاليا على عودة اللاعبين للتدريبات بشكل آمن يضمن سلامتهم، قبل التفكير في إعادة برمجة البطولات، وبالنسيبة لنا فإن آخر مشاركة عربية لنا كانت في مصر عام 2019، وحققنا فيها المركز الثاني، كما أننا كانت لنا مشاركة خليجية ناجحة في عام 2018، وسوف يستعرض مجلس إدارة الاتحاد في اجتماعه المقبل بشهر يوليو آخر المستجدات في الأجندة، ونتائج عودة اللاعبين للتدريبات.

الاكثر من رياضة

أخبار محلية