تعاون بين "حمدان بن محمد الذكية" و"شنغهاي ليكسين" لتطوير التمويل الإسلامي

وقّعت جامعة حمدان بن محمد الذكية مذكرة تفاهم مع جامعة شنغهاي ليكسين للمحاسبة والمالية لتطوير برنامج تدريبي مشترك للتمويل الإسلامي، سعياً وراء تمكين الشباب من أدوات المعرفة والابتكار والريادة لدفع عجلة نمو هذا القطاع الحيوي الذي يستقطب اهتماماً متنامياً.

وتكمن أهمية الشراكة الاستراتيجية الجديدة في كونها دفعة قوية للتعاون الثنائي بين الإمارات والصين في دعم مبادرة "الحزام والطريق" والرامية إلى ربط أسواق آسيا وأوروبا وأفريقيا، وصولاً إلى مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي الدولي القائم على الشفافية والتوازن والانفتاح.

واتّفق الجانبان على توحيد وتوجيه الجهود المشتركة نحو إرساء أسس التميز في البحث والتطوير والتعليم في مجال التمويل الإسلامي، مع تأكيد التزام جامعة حمدان بن محمد الذكية بتوظيف خبراتها التراكمية في رفد الأجيال الشابة بالمهارات التقنية والعملية والمعرفية اللازمة للاضطلاع بدور ريادي في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد الإسلامي العالمي، وفق دعائم متينة قوامها الابتكار والتنافسية والاستدامة.

ويأتي توقيع الاتفاقية في وقتٍ مهم تتنامى فيه الثقة الدولية بالتمويل الإسلامي باعتباره أحد روافد الاقتصاد العالمي، مع وجود أكثر من 350 مصرفا ومؤسسة مالية إسلامية في 60 دولة حول العالم.

وأوضح الدكتور منصور العور، رئيس الجامعة، أنّ الشراكة الاستراتيجية تكتسب أهمية بالغة كونها دعامة أساسية لرفد قطاع التمويل الإسلامي بالعقول المبدعة والمؤهلة لتوجيه دفة النمو والازدهار بما يتواءم ومتطلبات القرن الحادي والعشرين، لافتاً إلى أنها تمثل استكمالاً حقيقياً للمساعي الرامية إلى تعزيز العلاقات الإماراتية - الصينية في التمويل الإسلامي وتوطيد التعاون التاريخي لإنجاح مبادرة "الحزام والطريق" والرامية إلى ربط الأسواق الأوروبية والآسيوية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية عالمياً.

وأضاف العور أن الجامعة حرصت على أن إعادة هندسة التعليم بما يتواءم ومتطلبات القرن الحادي والعشرين، لنكون بذلك من أولى الجهات الداعمة لمسيرة تحويل دبي إلى عاصمة الاقتصاد الإسلامي العالمي عبر محفظة متكاملة من البرامج الأكاديمية والتدريبية القائمة على التمكن من أدوات الاقتصاد الإسلامي، وفق محاور رئيسة قوامها تطوير رأس المال البشري والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

واتفق الجانبان على تطوير "البرنامج التدريبي في التمويل الإسلامي" /IFIP/، في إطار الشراكة مع كل من "مركز دبي للصيرفة والتمويل الإسلامي" في "جامعة حمدان بن محمد الذكية" و"نادي التمويل الإسلامي الصيني" و"مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي"، إلى جانب التعاون في برامج التبادل الطلابي لإثراء تجربة الدارسين من الصين والإمارات.

ومن المقرّر أن تتيح جامعة حمدان بن محمد الذكية فرصة استضافة أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في جامعة شنغهاي ليكسين للمحاسبة والمالية للتعرّف عن كثب على الثقافة الغنية والحضارة العريقة لدولة الإمارات والعالم العربي.

الاكثر من اقتصاد

أخبار محلية

  • رئيس الدولة يبدأ في 28 مايو زيارة دولة إلى جمهورية كوريا

    يبدأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" يوم الثلاثاء الموافق 28 من شهر مايو الجاري زيارة دولة إلى جمهورية كوريا الصديقة تستمر يومين..تلبية لدعوة فخامة الرئيس يون سوك يول.

  • «الشؤون الإسلامية» تعمل على زيادة تصاريح حجاج الإمارات

    أكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ستشرع، خلال الفترة المقبلة، في التنسيق مع الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية، بما يخص زيادة عدد التصاريح الحجاج المخصصة لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وإتمام إجراءاتهم في وقت مبكر، ما يسهم في تعزيز جاهزيتهم للمشاركة في موسم الحج المقبل.

  • "المعاشات" : ثلاثة أمور على المشتركين في التأمين التأكد منها عند بدء الخدمة ونهايتها

    دعت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية المؤمن عليهم إلى التأكد من ثلاثة أمور رئيسية عند بدء الخدمة ونهايتها وهي التأكد من تسجيل المؤمن عليه، وسداد الاشتراكات عنه عند بدء الخدمة، وصرف المنافع التأمينية التي تُستحق عن مدة الخدمة سواء كانت معاشاً تقاعدياً أو مكافأة نهاية خدمة أو تعويضاً إضافياً.

  • الإمارات تعلن وضع حجر الأساس لمركز "محمد بن زايد - جوكو ويدودو" لأبحاث القرم في إندونيسيا

    أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة وضع حجر الأساس لمشروع "مركز محمد بن زايد – جوكو ويدودو" لأبحاث القرم بالتعاون مع جمهورية إندونيسيا وذلك بجزيرة بالي الإندونيسية والذي جاء ثمرة التزام دولة الإمارات بتقديم 10 ملايين دولار لتعزيز الجهود العالمية لتنمية القرم، التي تعد أحد أهم الحلول الحيوية القائمة على الطبيعة في مواجهة التغيرات المناخية وحماية النظم البيئية الساحلية.