اقتصادية دبي /السماح لمحلات السوبرماركت والجمعيات التعاونية والبقالات والصيدليات بالعمل /24/ 7

وجهت اقتصادية دبي المنشآت التجارية في الإمارة بغلق أبوابها لمدة أسبوعين بدءًا من اليوم، بالتوافق مع القرارات والتوجيهات الصادرة عن وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات، وذلك على ضوء انتشار فيروس كورونا حول العالم. وبناء على ذلك، فقد تقرر إغلاق الأنشطة التجارية في الإمارة، على أن يستثنى منها ما قد يمسّ الاحتياجات الأساسية لسكان الإمارة، وذلك حتى الثامن من أبريل المقبل. وفي الوقت ذاته، يتيح القرار لأصحاب المنشآت المغلقة مواصلة ممارسة أنشطة التجارة الإلكترونية خلال فترة الإغلاق.

 

وسمحت اقتصادية دبي لمحلات السوبرماركت والجمعيات التعاونية والبقالات والصيدليات بأن تظل مفتوحة طوال ساعات اليوم وعلى مدار أيام الأسبوع /24/ 7/، على ألا يتجاوز عدد المتسوقين من هذه المتاجر 30% من طاقتها الاستيعابية، مع ضرورة المحافظة على التباعد الاجتماعي المحدد بمترين بين كل عميل وآخر.

وينطبق قرار الإغلاق على الأسواق الرئيسية وكافة المنشآت والأنشطة التجارية المنتشرة في جميع الشوارع الرئيسية والفرعية في الإمارة، بما في ذلك المراكز التجارية ومراكز التسوق في كافة أرجاء الإمارة، يضاف إليها الأسواق المفتوحة التي تشمل بيع الأسماك والخضار واللحوم، باستثناء أسواق الأسماك والخضراوات واللحوم للبيع بالجملة والتوريد.

وسيظل الحظر قائمًا على تقديم الشيشة في جميع المقاهي المرخصة. ويغطي قرار الإغلاق لمدة أسبوعين: صالات كمال الأجسام واللياقة البدنية وحدائق الملاهي ومعكسرات الربيع، إضافة إلى صالات الألعاب الترفيهية والإلكترونية ودور السينما وصالونات الحلاقة الرجالية والتجميل النسائية ومراكز التدليك والسبا.

ويستثني من قرار الإغلاق المخابز وورش تصليح السيارات والمشاغل ومغاسل الملابس ومقدمي الخدمات الفنية والكهربائية للمباني. واشتمل القرار إغلاق المطاعم والمقاهي والكافتيريات ومنافذ تقديم خدمات المأكولات والمشروبات، مع وجود استثناءات تشمل المطاعم والمقاهي في المنشآت الفندقية التي تقدم الوجبات للنزلاء فقط، إضافة إلى خدمة طلبات السيارات وتوصيل الطعام ونقل الأغذية. ويمكن للمتعاملين استلام طلباتهم من فروع المطاعم، وإذا كان المطعم داخل المركز التجاري، يتوجب التنسيق مع إدارة المركز للحصول على الموافقة لتسليم الطلبات مباشرة للعملاء أو داخل السيارات.

وبموجب القرار، تستمر فروع البنوك والمصارف في مزاولة العمل المعتاد، ما لم يصدر قرار تنظيمي من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وكذلك الحال بالنسبة إلى فروع شركات الصرافة والعيادات، حيث يمكنها جميعًا مزاولة أنشطتها المعتادة، مع ضرورة اتخاذها التدابير الاحترازية والوقائية اللازمة، بما في ذلك التعقيم والتباعد الاجتماعي في استقبال الجمهور وتنظيم الدور بين العملاء. وستقوم اقتصادية دبي بتنفيذ حملات تفتيشية للتأكد من التزام جميع المنشآت التجارية بكافة البنود الواردة في تعميم الإغلاق.

الاكثر من اقتصاد

أخبار محلية

  • رئيس الدولة يمنح السفيرة الأمريكية وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى

    منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، سعادة مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى، تقديراً للجهود التي بذلتها خلال فترة عملها في الدولة، وما أسهمت به في تطوير وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات.

  • إعفاء متبادل من تأشيرة الدخول بين الإمارات ومولدوفا

    استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، معالي ميهاي بوبشوي، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية مولدوفا.

  • "الطوارئ والأزمات" بأبوظبي تفعل مركز التنسيق والمتابعة بالعين

    أعلن مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي عن تفعيل مركز التنسيق والمتابعة في منطقة العين ضمن جهود المركز الرامية إلى تعزيز جاهزية الإمارة لأي حدث طارئ، ورفع مستوى التنسيق والتعاون مع الشركاء الإستراتيجيين والجهات المختلفة.

  • في رسالة وجهها لمحمد بن راشد.. ذياب بن محمد بن زايد : “واصلتم الليل بالنهار لتحقق الإمارات المراكز الأولى عالمياً ”

    وجه سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس إدارة شركة قطارات الاتحاد رسالة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بمناسبة تفقد سموه قطار الاتحاد عبر رحلته المتجهة من إمارة دبي إلى إمارة الفجيرة وذلك في إطار حرصه على متابعة المشاريع التطويرية الرئيسية التي يتم تنفيذها في سياق خطط التطوير الشاملة للبنية التحتية التي تخدم مختلف مناطق الدولة، والوقوف على مدى التقدم المتحقق في تنفيذها بما يواكب المستهدفات الإستراتيجية للدولة للمرحلة المقبلة.