وصول طلبة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إلى أبوظبي

رحبت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول جامعة بحثية للدراسات العليا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي على مستوى العالم بالدفعة الأولى من طلبتها القادمين من مختلف أنحاء العالم بعد وصولهم إلى أبوظبي للالتحاق بعامهم الدراسي الأول والذي سيبدأ في شهر يناير 2021

وتقدّم أكثر من 2000 طالب من نحو 100 دولة بطلبات للالتحاق بالجامعة الجديدة والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها وبعد اجتياز متطلبات القبول سيبدأ 80 طالباً من 29 دولة رحلتهم التعليمية في مجالات الذكاء الاصطناعي عند انطلاق العام الدراسي في الجامعة في يناير 2021.

ويشمل هذا العدد على 67 طالباً في برامج الماجستير و13 طالباً في برامج الدكتوراه التي تقدمها الجامعة في الرؤية الحاسوبية وتعلم الآلة فيما تبلغ نسبة الطالبات في الدفعة الأولى 31 في المائة في سابقة نادرة في هذه المجالات والتي عادة ما تجذب اهتمام الطلاب الذكور.

وبهذه المناسبة قالت ريم الاورفه لي مدير إدارة شؤون الطلبة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: "يسعدنا استقبال الدفعة الأولى من طلابنا لهذا العام ونرحب بالذين وصلوا إلى أبوظبي من مختلف أنحاء العالم".

واضافت: "توجه أبوظبي من خلال جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دعوة مفتوحة للعالم أجمع للتعاون على إطلاق كامل قدرات الذكاء الاصطناعي وتتطلع قدماً للبدء بالعمل مع نخبة من رواد المستقبل في هذا المجال كما تشكل مهارات الطلبة المتميزة وحماسهم مصدر الهام لنا جميعا فيما نتطلع الى بدء الفصل الدراسي الأول في يناير المقبل".

وتماشياً مع توجيهات الصحة والسلامة الصادرة عن الهيئات الصحية في أبوظبي حظي طلبة الجامعة الدوليين بفرصة المشاركة في عدة أنشطة تفاعلية عبر الإنترنت ريثما تكتمل فترة الحجر الصحي الإلزامية التي يخضعون لها في الامارة.

كما شارك الطلبة في جولة افتراضية لمدينة أبوظبي وحضروا سلسلة الحوارات /MBZUAI Talks/ والتي قام بتنظيمها عدد من أبرز خبراء الذكاء الاصطناعي في الجامعة.

وعلاوة على ذلك شارك الطلبة في دورات أساسية منها الرياضيات والبرمجة والذكاء الاصطناعي كما قاموا بحضور ندوات عبر الإنترنت من جهات عمل مختلفة متعلقة بفرص التوظيف في مجال الذكاء الاصطناعي.

وفي إطار المبادرة التي تهدف إلى الترحيب بطلبة الجامعة القادمين من مختلف أنحاء العالم في أبوظبي ودولة الإمارات شارك الطلبة في جولة افتراضية نظمتها دائرة الثقافة والسياحة في الإمارة وتعرفوا من خلالها على أبرز الوجهات والمعالم في الدولة من أهمها الجولة الافتراضية في متحف اللوفر أبوظبي.

وبالتعاون مع الهيئات الصحية نظمت الجامعة جلسة تدريب افتراضية للطلبة حول الإجراءات الاحترازية والتوجيهات المتعلقة بجائحة كوفيد-19 ضماناً لصحتهم وسلامتهم في هذه الظروف الاستثنائية.

وعند بدء الفصل الدراسي الأول في 10 يناير 2021 سيلتحق طلبة الدفعة الأولى بالفصول الدراسية والتي تقوم عليها هيئة تدريسية عالمية المستوى تحت إشراف رئيس الجامعة البروفيسور الدكتور إريك زينغ ومجلس أمناء الجامعة الذي يضم خبراء بارزين عالمياً في الذكاء الاصطناعي.

ويمضي الطلبة رحلتهم التعليمية في حرم جامعي متطور تقنياً وصديق للبيئة في مدينة مصدر بأبوظبي ويتضمن الحرم قاعات دراسية ومختبرات بحثية مستقبلية ومركز معارف متخصص بالذكاء الاصطناعي ومرافق ترفيهية.

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية

  • ولي عهد رأس الخيمة يحضر العرس الجماعي التاسع لهذا العام في الإمارة

    حضر سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، يوم أمس العرس الجماعي التاسع لهذا العام الذي أقيم برعاية سموه وبمشاركة 51 من أبناء الوطن. وأعرب المشاركون عن خالص شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة على دعمها المتواصل لهذه المبادرات الوطنية، وفي تعزيز التلاحم والاستقرار الأسري

  • حاكم الشارقة يستقبل وفد جامعة بيرزيت الفلسطينية

    استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، صباح اليوم، وفد جامعة بيرزيت الفلسطينية برئاسة الدكتورة حنان عشراوي، رئيسة مجلس أمناء الجامعة، وذلك في دارة الدكتور سلطان القاسمي. مؤكداً سموه أهمية العمل الدؤوب للارتقاء بمستوى التعليم العالي وتعزيز مكانة الجامعة بين الجامعات الفلسطينية

  • اللجنة المنظمة لمعرضي يومكس وسيمتكس تناقش الاستعدادات التنظيمية والفنية

    أكدت اللجنة المنظمة لفعاليات معرضي يومكس وسيمتكس 2026، أهمية مواصلة العمل وفق نهج تكاملي يضمن تنسيق الجهود بين اللجان وفرق العمل المختلفة، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمعرضين، ويرسخ مكانتهما كمنصتين عالميتين رائدتين لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات

  • "الإمارات لرعاية وبر الوالدين" تسعد كبار المواطنين بمبادرات نوعية

    يحظى كبار المواطنين، بمكانة راسخة في منظومة التنمية الاجتماعية لدولة الإمارات، باعتبارهم حاملي الذاكرة الوطنية بما تتضمنه من قيم أصيلة وتجارب تتوارثها الأجيال، وهو ما ينسجم مع توجهات دولة الامارات التي تضع الأسرة في قلب عملية التنمية