
أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن حجر الزاوية في تقدم الإمارات ونهضتها، أساسه ومنطلقه رؤية وإرادة وإيمان راسخ بالإنسان الإماراتي، وقدرته على أن يبدع ويشق طريقه للمستقبل بقوة ..مشيرا إلى أن المقومات البشرية وتسخير الإمكانات بدعم وتوجيه القيادة الرشيدة، هو ما جعل الوصول للفضاء واستكشافه ليس مجرد حلم، وإنما طموح، تتحطم على صخرته كل التحديات، والعوائق.
وقال معاليه - في تصريح بمناسبة إطلاق "مسبار الأمل" إلى المريخ - إن مسبار الأمل، هديتنا للعالم العربي، والعالم أجمع، وطموح أصبح اليوم حقيقة، مشيرا إلى أن معانقة المريخ، وسبر عوالمه وأغواره هي رحلة علمية تبحث في الاكتشافات التي تثري الإنسانية بالمعارف والعلوم في قطاع الفضاء، ورغبة حقيقية للدولة لمشاركة وإثراء العالم بالاكتشافات العلمية التي تخدم البشرية وتسهم في تقدمها.
وأضاف معاليه أنه لا بد هنا من الإشارة إلى أن هذا الحراك العلمي، سوف يلقي بظلاله على منظومة التعليم بدولة الإمارات التي نبذل جهدنا في توظيف الإمكانات لتأسيس تعليم نوعي تنافسي، ومخرجات بجودة عالية، وذلك من خلال انغماس طلبتنا في التخصصات العلمية التي تواكب المرحلة والمستقبل، وتدعيم مهاراتهم ومعارفهم، وحفزهم على الالتحاق بالمجالات التخصصية والعلوم المتقدمة التي تعتبر الأرضية للتقدم المعرفي والإنساني.
وقال : فخورون اليوم بهذا الإنجاز التاريخي، وبجهود فريق العمل من أبناء الوطن، الذين نعدهم نواة لعلماء المستقبل، ومصدر اعتزاز لكل إماراتي وعربي.
وأكد أن ثقتنا كبيرة بشبابنا الذين لن يقفوا عند هذا الإنجاز المعرفي وحده، لأن الطموح كبير والرؤية واضحة، والأمل موجود، والمقومات متوفرة، وقبل ذلك كله نمتلك قيادة حكيمة تراهن على أبناء الوطن، وأجيال المستقبل، وتستثمر في الإنسان.