مغير الخييلي : العمل التطوعي .. أسمى الفضائل وذروة العطاء

أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، أن مسيرة العمل التطوعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بلغت مرحلة متقدمة جعلت من هذا العمل نهجاً مستداماً وممارسة حياتية لجميع أفراد المجتمع.

وقال معاليه - في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للتطوع - : يعد العمل التطوعي وسام فخر على صدر كل من خاص هذا المجال الحيوي والمهم، وذلك ايماناً بأهمية العمل التطوعي باعتباره أحد أعمدة التنمية والنهضة المزدهرة التي تشهدها دولتنا الحبيبة في مختلف المجالات.

وأكد الخييلي، أن العمل التطوعي يعد قيمة أصيلة وحضارية في مجتمعاتنا، ونشاطاً إيجابياً يوّلد لممارسيه العديد من الأثار الإيجابية التي تسهم في تأهيل أفراد فاعلين ومتعطّشين لبذل المزيد في سبيل خدمة الوطن والمجتمع، وهو ما يوصلنا في نهاية المطاف إلى خلق مجتمعٍ نشطٍ ومسؤول.

وقال : بذلت قيادتنا الرشيدة الجهود الكبيرة لترسيخ ثقافة العمل التطوعي وأهميته تجاه تطوير وتنمية المجتمعات، وقامت بتذليل كافة التحديات التي تواجه المؤسسات الحكومية والخاصة وكذلك مؤسسات القطاع الثالث في سبيل الارتقاء بأوجه العمل التطوعي وجعله منهج دائم في بيئة العمل.

وبيّن الدكتور الخييلي، أن دائرة تنمية المجتمع تعمل وفق المهام الموكلة إليها، على تطوير منظومة العمل التطوعي في إمارة أبوظبي، وفق أعلى المعايير العالمية، من خلال دراسة الوضع الحالي، وإيجاد السياسات والأنظمة والتشريعات التي تضيف لهذا المجال أبعاداً تطويرية للأفراد والمنظمات الراغبة في دخول مجال التطوع والعمل المجتمعي.

وأوضح معاليه أن العمل التطوعي يشكّل ضرورة مجتمعية تنموية، فهو أسمى الفضائل وذروة العطاء، كما أن نتائجه ترتبط بشكل مباشر بجودة حياة المجتمع، ونهضة الدول، وهو مقياس لنضج الفكر المجتمعي، ولذلك قامت الدائرة وشركاؤها بتضمين "التطوع" ضمن المحاور السبعة التي تعمل عليها الجهات الاجتماعية في إمارة أبوظبي.

وتطرق رئيس دائرة تنمية المجتمع في كلمته، إلى الألعاب العالمية الأولمبياد الخاص 2019 والتي استضافتها إمارة أبوظبي، مؤكداً أن المتطوعين شكلوا خلالها أجمل صور الانسجام والعطاء والتآخي والتعاون، كما كانوا أحد ركائز نجاح وتميز الفعالية التي أظهرت للعالم مدى تلاحم وتكاتف مجتمع إمارة أبوظبي.

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية