
افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مركز الشباب في أبوظبي - أحد مراكز المؤسسة الاتحادية للشباب - وذلك ضمن جولة لسموهما اليوم اطلع سموهما فيها على مختلف مرافق وخدمات المركز في مقره على شارع الكورنيش في أبوظبي.
وأكد سموهما أن مراكز الشباب توفر مجتمعا متكاملا لاحتضان طاقات الشباب والاستثمار في مواهبهم وتسليحهم بالمهارت اللازمة لتولي مسؤولية استمرار مسيرة التنمية المستدامة في الدولة بما يضمن مستقبلا مشرقا للأجيال القادمة، وذلك من منطلق أن الشباب هو الثروة المتجددة التي يمتلكها الوطن وبسواعدهم سوف تتحقق الطموحات العريضة التي لا حدود لها.
حضر افتتاح المركز الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، وسعادة محمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، وسعادة سعيد النظري مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب.
والتقى أصحاب السمو بفريق العمل المطور للمركز وأعضاء مجالس الشباب وعدد من رواد الأعمال الشباب.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن مراكز الشباب قدمت نماذج ناجحة لتمكين الشباب في مختلف المجالات من خلال قدرتها على توفير بيئة محفزة لاحتضان طاقاتهم والاستثمار في مواهبهم.
وقال سموه.. " ما نشهده من إنجازات يقودها الشباب كان نتيجة طبيعية لمنحهم الثقة لتولي المسؤولية.. سنشهد في المستقبل القريب المزيد من الإنجازات في مسيرة تقدم وطننا على أيدي أبنائه وبناته الشباب.. فالروح الشبابية الخالصة التي تتسم بها المراكز الشبابية ستلهم المبدعين للمنافسة ولتقديم منجزات نفخر بها".
وأضاف سموه.. " طموحنا للوطن بلا حدود.. وهدفنا أن تصبح الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول مئوية الإمارات 2071 بسواعد شباب الوطن الذين سيتسلمون راية المسؤولية جيلا بعد جيل.. وواثقون في قدرتهم على مواصلة مسيرة الإنجازات وصولا إلى الرقم واحد عالميا.. فنحن دولة لا ترضى إلا بالصدارة، ولهذا وجهنا بتوفير كل الإمكانيات اللازمة لتمكين الشباب والاستثمار في قدراتهم ومواهبهم وإبداعاتهم باعتبارهم قادة المستقبل".