
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال زيارته لإكسبو 2020 أن رحلة تواصل العقول المبدعة انطلقت من إكسبو 2020 دبي من أجل صناعة مستقبل واعد ومزدهر للأجيال المقبلة ويخلق فرصا واعدة لتعزيز الشراكات الدولية وتنمية آفاق التعاون المثمر بين دول العالم
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أن رحلة تواصل العقول المبدعة انطلقت من إكسبو 2020 دبي من أجل صناعة مستقبل واعد ومزدهر للأجيال المقبلة ..مشيرا سموه إلى أن الحدث الدولي الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا يخلق فرصا واعدة لتعزيز الشراكات الدولية وتنمية آفاق التعاون المثمر بين دول العالم.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموه إلى مقر إكسبو 2020 دبي، وشملت عدداً من أجنحة الدول المشاركة في الحدث الدولي حيث استهل سموه جولته بزيارة جناح بريطانيا الذي يقع في منطقة "الفرص" واستوحى تصميمه من مشروع "رسالة الاختراق" للبروفيسور العالمي الراحل ستيفن هوكينج.
وزار سموه جناح جمهورية فرنسا الذي يقع في منطقة "التنقل" بإكسبو 2020 ويحمل شعار "الضوء مصدر الإلهام" في إشارة إلى دور فرنسا في قيادة حركة التنوير وصنع مستقبل البشرية.
وتعرف سموه على محتويات الجناح الذي يسلط الضوء على الابتكارات والإبداعات الفرنسية الفريدة في جميع المجالات من العلوم والبحوث والتكنولوجيا والفنون والحرف اليدوية والتعليم.
كما اطلع سموه على تجربة "نوتردام دو باري" التي يقدمها الجناح للزوار وهي معرض تفاعلي عن تاريخ الكاتدرائية الممتد 850 عاماً حيث تم الاعتماد في عرض هذه التجربة على تصميم المشاهد "السينوغرافيا" المادي والواقع المعزز.
ويتيح هذا المعرض لزواره رحلة للتعرف إلى مرحلة بناء الكاتدرائية في العصور الوسطى ومكانتها في الحياة الدينية والثقافية وكذلك إلى أعمال الترميم التي تخضع لها حاليا إثر الضرر الذي لحق بالمبنى المدرج على لائحة التراث العالمي نتيجة حريق في شهر أبريل 2019.
واطلع سموه على تصميم الجناح المستلهم من عناصر الضيافة التايلاندية وذلك باستخدام زهرة "دوك راك" "زهرة الحظ" التي ترمز إلى حفاوة الضيافة التي يقدمها الشعب التايلاندي لزواره وسعي البلاد المستمر نحو التطوير.