شرطة دبي تزود عناصرها بأقنعة واقية مصنعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد

أعلنت شرطة دبي عن تزويد عناصرها بأقنعة الوجه الواقية من الفيروسات والمصنعة باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد وذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها شرطة دبي لتعزيز منظومة الوقاية لكافة فئات المجتمع، وتوفير أعلى مستويات الحماية لفرقها الميدانية.

وتعكس هذه الخطوة حرص القيادة العامة لشرطة دبي على الحفاظ على سلامة أفرادها وفرقها العاملة على مدار الساعة ضمن الصفوف الأمامية للتأكد من التنفيذ الدقيق للإجراءات الاحترازية المتبعة على مستوى الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد /كوفيد 19/، وتوظيف التقنيات المتطورة التي حققت دبي في مضمارها تقدماً لافتاً.

وأوضحت شرطة دبي أن قناع الوجه ""Face Shield الذي تم تصنيعه بتقنية الطباعة ثلاثية الابعاد، ووفق أعلى المعايير والمواصفات المهنية، سيستخدم لحماية الفرق الميدانية لرجال الشرطة وطواقم الإسعاف من العدوى التي قد تنتج عن مخالطة بعض المصابين بالأمراض المعدية أو الفيروسات، ويتميز القناع بخفة وزنه وسهولة ارتدائه، كما يمكن تنظيفه أو استبداله في حال تعرضه للتلوث، مما يجعل منه درعاً وقائياً يوفر الحماية اللازمة للعاملين ضمن الخطوط الأمامية والقائمين على حماية المجتمع وضمان سلامة أفراده.

ويتناسب القناع ""Face Shield مع ظروف العمل الميداني لرجال الشرطة، الذين يتطلب تواجدهم العمل في أماكن مختلفة وتحت ظروف غير عادية للتأكد من استتباب الأمن والتزام أفراد المجتمع بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تطبقها الدولة ضمن برنامج الحماية المتكامل الذي يستهدف بالدرجة الأولى ضمان توفير أعلى درجات الوقاية لأفراد المجتمع.

وأضافت شرطة دبي أنها قامت حتى الآن بطباعة 1000 قناع سيتم توزيعها على عناصر الشرطة في عدد من المواقع الشرطية حول دبي، كما سيتم تسليم مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف مجموعة من الأقنعة لتوزيعها على أطقمها الميدانية لحمايتهم من العدوى التي قد تنجم عن تعاملهم بشكل مباشر مع الحالات التي يتولوا نقلها وتوفير الرعاية الصحية لهم حتى وصولهم إلى المستشفيات والمراكز الطبية.

ويساعد القناع، الذي يمكن استخدامه لعدة مرات ولفترات طويلة على مدار اليوم، على حماية منطقة الوجه كاملة من رذاذ المرضى والمصابين بفيروس /كوفيد 19/ والذي يشكل المصدر الأول للعدوى، حيث أُثبت أن الفيروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق الفم أو الأنف أو العين عن طريق مجرى القناة الدمعية في العين، بينما يمثل القناع الواقي طبقة حماية إضافية مع الكمامة التي يجب استخدامها تحت القناع لحماية مضاعفة من فرص انتقال الفيروس إلى الأطقم والفرق الميدانية، حيث ينقسم إلى جزأين، الأول دائم وقابل لإعادة التعقيم، أما الجزء الشفاف فهو قابل للاستبدال، ما يسهل استخدامه لفترات طويلة من رجال الشرطة والاسعاف.

وأكدت شرطة دبي أنها تمتلك كافة الإمكانيات والتجهيزات والتقنيات والحلول الذكية، التي تساعدها على خدمة المجتمع وضمان أمنه، وتضمن اضطلاعها بدور فاعل في تعزيز جهود المؤسسات المعنية خاصة في هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها الدولة، كما أنها لا تدخر جهداً في توفير حماية عناصرها على مختلف تخصصاتهم لضمان أدائهم لواجبهم والقيام بأدوارهم المنوطة بهم على الوجه الأكمل ووفق للإجراءات المتبعة والمعمول بها على مستوى الدولة.

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية

  • ولي عهد رأس الخيمة يحضر العرس الجماعي التاسع لهذا العام في الإمارة

    حضر سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، يوم أمس العرس الجماعي التاسع لهذا العام الذي أقيم برعاية سموه وبمشاركة 51 من أبناء الوطن. وأعرب المشاركون عن خالص شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة على دعمها المتواصل لهذه المبادرات الوطنية، وفي تعزيز التلاحم والاستقرار الأسري

  • حاكم الشارقة يستقبل وفد جامعة بيرزيت الفلسطينية

    استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، صباح اليوم، وفد جامعة بيرزيت الفلسطينية برئاسة الدكتورة حنان عشراوي، رئيسة مجلس أمناء الجامعة، وذلك في دارة الدكتور سلطان القاسمي. مؤكداً سموه أهمية العمل الدؤوب للارتقاء بمستوى التعليم العالي وتعزيز مكانة الجامعة بين الجامعات الفلسطينية

  • اللجنة المنظمة لمعرضي يومكس وسيمتكس تناقش الاستعدادات التنظيمية والفنية

    أكدت اللجنة المنظمة لفعاليات معرضي يومكس وسيمتكس 2026، أهمية مواصلة العمل وفق نهج تكاملي يضمن تنسيق الجهود بين اللجان وفرق العمل المختلفة، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمعرضين، ويرسخ مكانتهما كمنصتين عالميتين رائدتين لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات

  • "الإمارات لرعاية وبر الوالدين" تسعد كبار المواطنين بمبادرات نوعية

    يحظى كبار المواطنين، بمكانة راسخة في منظومة التنمية الاجتماعية لدولة الإمارات، باعتبارهم حاملي الذاكرة الوطنية بما تتضمنه من قيم أصيلة وتجارب تتوارثها الأجيال، وهو ما ينسجم مع توجهات دولة الامارات التي تضع الأسرة في قلب عملية التنمية