سهيل المزروعي : نجاح "مسبار الأمل" يعكس رهان الدولة على الاستثمار في الكوادر البشرية المواطنة

أعرب معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية عن فخره بفريق العمل الإماراتي في مشروع "مسبار الأمل" والمكون من 150 إماراتيا من مهندسين وباحثين وعلماء وبمشاركة نسائية هي الأعلى عالميا وبنسبة بلغت 34 بالمائة مايعكس رهان الدولة على الاستثمار في الكوادر البشرية المواطنة.

وأكد معاليه - في تصريح اليوم بمناسبة نجاح دولة الإمارات إطلاق " مسبار الأمل" ضمن مشروعها لاستكشاف المريخ - أن دولة الإمارات تراهن على الاستثمار في الشباب بما يعزز نهجها في ترسيخ التعاون الدولي من أجل تحقيق التنمية والرخاء والرفاهية والاقتصاد المعرفي المستدام للبشرية.

وقدم معاليه خالص التهاني إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة واخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى حكومة وشعب دولة الإمارات على هذا الإنجاز التاريخي الذي يؤكد دور المشروع في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز فكري وحضاري وانساني عالميا.

ولفت معاليه إلى أن مشروع "مسبار الأمل" يترجم النظرة الاستشرافية الملهمة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات والتي أرسى دعائمها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه "والمتمثلة ببناء جيل من الشباب الإماراتي متسلّح بالعلم والمعرفة والمهارات العلمية والبحثية والابتكارية المتقدمة.

وقال أن دولة الإمارات ستساهم من خلال "مسبار الأمل" في دعم الأبحاث العلمية المختصة في مجال الفضاء والهندسة والطاقة والبنية التحتية دوليا من خلال نقل المعرفة لجميع المنظمات والمؤسسات العلمية والبحثية الدولية المتخصصة لافتا إلى أن دولة الإمارات ستستعيد من خلال إطلاقها هذا المسبار السيرة العطرة لأمجاد المستكشفين العرب والتاريخ المجيد للأمة الإسلامية في مجال الفضاء.

وأوضح معالي المزروعي أن رحلة "مسبار الأمل "رسالة للشباب العربي مفادها مقدرتنا على تحقيق الإنجازات في هذا المجال بسواعد أجيال طموحة تخطط للمستقبل ومدعومة بقيادة استثنائية تعمل بدأب على إعلاء شأن البلاد ورفعة الوطن والمواطن.

ونوه معاليه إلى أن رحلة المسبار نقطة فاصلة بين 50 عاما مضت تكللت بالكثير من النجاحات اللافتة و 50 عاماً قادمة تحمل الكثير من الآمال والطموحات الأمر الذي يعكس تسخير كل إمكانياتنا لتجسيد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في "وثيقة الخمسين" التي سطرها في الرابع من يناير الماضي بقول سموه " وثيقة الخمسين عهدنا ووعدنا.