
أكد سعادة شريفي بهادور محمود زاده سفير جمهورية طاجيكستان لدى الدولة أن العلاقات الثنائية بين بلاده و دولة الإمارات تشهد منذ انطلاقها عام 1995 تطورا متناميا في المجالات كافة مشيرا إلى أن رؤية وتوجيهات قيادتي البلدين الصديقين ساهمت في توطيد وتعزيز تلك العلاقات التي بنيت على أساس الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة.
أكد سعادة شريفي بهادور محمود زاده سفير جمهورية طاجيكستان لدى الدولة أن العلاقات الثنائية بين بلاده و دولة الإمارات العربية المتحدة تشهد منذ انطلاقها عام 1995 تطورا متناميا في المجالات كافة مشيرا إلى أن رؤية وتوجيهات قيادتي البلدين الصديقين ساهمت في توطيد وتعزيز تلك العلاقات التي بنيت على أساس الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة.
جاء ذلك خلال خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر السفارة في أبوظبي جرى فيه استعرض نتائج المؤتمر الدولي الثاني رفيع المستوى حول العقد الدولي للعمل" المياه من أجل التنمية المستدامة" والذي عقد بين 6 و 8 يونيو الجاري في العاصمة دوشنابيه.
و أكد السفير الطاجيكي أن البيان الختامي للمؤتمر نوه إلى أهمية الالتزام الدولي بالسعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والدور الحيوي للمياه في تحقيق التنمية القادرة على الصمود والاستدامة، والقضاء على الفقر والجوع وتعزيز الصحة ومكافحة التصحر وفقدان التنوع البيولوجي والنهوض اجتماعيا واقتصاديا وبيئيا.
و أشار إلى أن مشكلة التغيّر المناخي تعد إحدى أهم المشاكل التي تواجهها منطقة آسيا الوسطى، وأن العواقب الاجتماعية والبيئية لهذا الأمر مقلقة للغاية حسب البيان الصادر عن المكتب الصحفي للرئاسة الطاجيكية في هذا الصدد.
و أكد عزم بلاده على تحقيق أهداف عقد العمل في مجال المياه بضمان الحصول الشامل والعادل على مياه الشرب المأمونة والميسورة التكلفة والمرافق الصحية، بما في ذلك الخدمات ذات الصلة، وإعطاء الأولوية للوصول الشامل والعادل إلى مياه الشرب المأمونة إلى جانب تقديم خدمات محسنة للمياه والصرف الصحي مع الاهتمام الفوري بتوسيع الوصول إليها وبناء استراتيجيات طويلة الأجل لزيادة الوقاية من الجوائح المتوقعة والتأهب والاستجابة لها، بما في ذلك أزمة كوفيد ـ 19 من خلال الاستثمار في إمدادات المياه واستدامتها.
و شدد البيان على ضرورة العمل على استدامة أنظمة دعم الحياة، بهدف إدارة سليمة لدورة المياه و تعزيز التعاون الإقليمي عبر الحدود والإدارة المستدامة للمياه بما في ذلك مخاطر الكوارث و وضع الترتيبات والاتفاقيات والتمويل الكافي وآليات التمويل على مختلف المستويات والوسائل، وتبادل البيانات حول تدفقات المياه وتبادل المعلومات حول خطط التنمية المتعلقة بالمياه في الوقت المناسب.
و نوه البيان إلى الاتجاه المتزايد للخسائر الناجمة عن الكوارث ذات الصلة بالمياه، مثل الجفاف والفيضانات والأعاصير وارتفاع مستوى سطح البحر، والانهيارات الجليدية، بما في ذلك أنماط المناخ المتغيرة والظواهر الجوية المتطرفة داعيا إلى ضرورة الاهتمام العالمي الجاد والتأكيد على أن تغير المناخ يؤثر على المياه في العالم بطرق معقدة وأهمها الندرة والاستدامة.
و تطرق السفير الطاجيكي خلال المؤتمر إلى أهمية تعزيز التعاون عبر القطاعات وتحسين المعرفة والتعليم وتطوير الأدوات والتقنيات و دعم الشراكات بين أصحاب المصلحة على جميع المستويات، بما في ذلك المستوى المحلي ومنظمات المجتمع المدني، ومنظمات أحواض الأنهار، والمنظمات العلمية، والمستثمرون والمانحون، وتعزيز التكامل على جميع المستويات المناسبة لخلق بيئة مواتية.