"دار البر" تسدد 700 ألف درهم عن 15 نزيلا لمشاركتهم فرحة "الأضحى"

تكفلت جمعية دار البر بالتعاون مع جمعية الإمارات للرعاية اللاحقة "فرصة" بسداد 700 ألف درهم للإفراج عن 15 نزيلا لدى المؤسسات العقابية والإصلاحية من المتعثرين ماليا على مستوى الدولة بفضل تبرعات ودعم المحسنين وأهل الخير في الإمارات في بادرة أطلقت خصيصا خلال الأيام العشر الأولى المباركة من ذي الحجة حرصا على مشاركة النزلاء لأسرهم فرحة عيد الأضحى المبارك.

وأوضح الدكتور محمد سهيل المهيري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لجمعية دار البر أن سداد المبلغ عن النزلاء يشكل إحدى مبادرات الجمعية خلال "العشر الأوائل من ذي الحجة" ويندرج تحت مظلة مبادرة "يد العون" التي أطلقتها جمعية دار البر في وقت سابق بهدف مد يد العون والمساعدة والإحسان للمتعثرين ماليا من نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في الدولة.

وأكد الدكتور محمد المهيري أن سعادة الناس واستقرار المجتمع وطمأنينته والارتقاء بالتنمية المجتمعية أهداف رئيسية وضعتها جمعية دار البر نصب عينيها من وراء "يد العون"ومبادراتها الإنسانية ومشاريعها الخيرية إجمالا تحت ظل رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة وفي إطار سياسة الإمارات وبالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة في دولة الإمارات.

وأشار المهيري إلى أن "دار البر" تواصل تفعيل وتعزيز شراكاتها المجتمعية الوطنية في خدمة الوطن ودعم المجتمع وتنميته ودفع المصلحة العامة خطوات واسعة إلى الأمام عبر مبادرات خيرية نوعية ومشاريع إنسانية هادفة ومدروسة بأبعاد واسعة وكبيرة ...مؤكدا أن "يد العون" حققت نجاحات لافتة منذ إطلاقها تجسدت في الإفراج عن عدد كبير من المتعثرين ماليا وإسعادهم مع أسرهم لتتمخض عن حصاد طيب اجتماعيا إنسانيا.

وذكر الدكتور محمد عبد الله المر رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للرعاية اللاحقة " اننا نهدف الشراكة الفاعلة مع جمعية دار البر إحدى الجمعيات الخيرية المتميزة في الدولة إلى إدخال البهجة والسرور على أسر النزلاء المستهدفين من مبادرة " يد العون " لاسيما في هذه الأيام المباركة والسماح للمفرج عنهم وأسرهم الاحتفال بعيد الأضحى المبارك سويا لتكون الفرحة فرحتين وساهمت الجمعية بتعاونها مع "دار البر" في سداد المبالغ المالية المتراكمة على النزلاء المتعثرين ماليا".

وأشار المري إلى أن من أهداف جمعية الإمارات للرعاية اللاحقة مساعدة النزلاء المُفرج عنهم على مواجهة الصعوبات التي تعيق تكيفهم مع المجتمع في بيئتهم الطبيعية وتهيئة المستلزمات المادية والمعنوية التي تؤمن اندماجهم في المجتمع وتهيئة البيئة الاجتماعية المحيطة بالنزيل المفرج عنه "الأسرة والأصدقاء" عبر إيجاد الحلول والمعالجة المناسبة لكافة المشاكل التي ساهمت في انحرافه.

وأشاد الدكتور محمد المر بالجهود الحثيثة التي بذلتها جمعية دار البر وسعيها لتوفير المبالغ المالية المتراكمة على النزلاء المستهدفين من المبادرة ودعت بدورها مؤسسات الدولة وأفراد المجتمع للمشاركة بتبرعاتهم السخية لإزالة هذه الكربة عن النزلاء إذ تفاعل الكثيرون مع مبادرة " يد العون" بشكل إيجابي ما أثمر عن توفير المبالغ المنشودة والمقدرة بـ 700 ألف درهم وهي مطالبات مستحقة على 15 نزيلا من المحكوم عليهم في قضايا مالية ويقضون مدة المحكومية في المؤسسات العقابية والاصلاحية على مستوى الدولة.

 

 

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية