خليفة بن محمد يفتتح معرض أبوظبي الدولي للقوارب 2019

افتتح الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية فعاليات النسخة الثانية لمعرض أبوظبي الدولي للقوارب 2019، الذي يقام برعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي.

وحظي المعرض - الذي تنظمه شركة أبوظبي الوطنية للمعارض " أدنيك " - باهتمام واسع من الزوار والعارضين والمهتمين، واستمتع الجمهور بمشاهدة أجنحته التي ضمت مجموعة متطورة من اليخوت الطائرة والفاخرة، والزوارق السريعة، والمراكب المنزلية، والقوارب التراثية والتقليدية، فضلا عن الأنشطة الترفيهية للعائلات.

وقال الشيخ خليفة بن محمد: " إن هذا الحدث الدولي، يعدّ مناسبةً وطنيةً تمتزج في أنشطتها عبق تاريخ الأجداد بنتاج حاضرنا الزاهر، وتؤكد على هويتنا الوطنية، وتعزز من القدرات المتسارعة لأبوظبي في قطاع السياحة البحرية، وتنسجم مع الخطط الطموحة الهادفة لجعل الإمارة، وجهة ثقافية وحضارية عالمية، تجمع بين الماضي والحاضر وتؤسس للمستقبل، وذلك ضمن رؤيتها الاقتصادية 2030 ".

وذكر، أن الرياضات البحرية، محطة مهمة جداً لجيل الشباب، كونها تساهم في الحفاظ على إحياء التراث الشعبي وتجسيده في نفوسهم، متوجهاً بالشكر لسمو رئيس مجلس أبوظبي الرياضي على رعايته للمعرض؛ ارتقاءً بالأعمال الرياضية في إمارة أبوظبي، والوصول بها إلى أعلى المراتب المتقدمة، الأمر الذي يعزز من الموارد الاقتصادية للدولة في سياحة الأعمال.

وأكد أن التطور الذي وصلت إليه الإمارات في جميع المجالات، لم يكن ليتحقق لولا اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ورؤيته الحكيمة التي أرادت التفوق والنجاح للوطن، وإعلاء شأن أبناء الإمارات بين الأمم، مشيراً إلى الدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى شريحة الرياضة والرياضيين، والتي تعدّ مصدراً للفخر والاعتزاز لحصد النجاحات في مختلف المحافل العالمية.

كما أكد أهمية المعرض في كونه يعكس أحد أهم الفعاليات الوطنية على المستوى الدولي، ويتميز بالأصالة والعراقة وتنوع محتوياته وشموليتها الجامعة، مشيداً بالتوسّعات والتطور الكمي والنوعي، والزيادة الكبيرة في عدد الشركات التي استقطبها المعرض في نسخته الثانية، ما جعله أحد أهم المنصات العالمية لعرض اليخوت ومستلزماتها، مقدراً الجهود التي بذلها القائمون لإخراجه بهذه الصورة الرائعة التي تروّج للعاصمة الإماراتية، بصفتها منارة عالمية لقطاع الترفيه البحري.

ولفت إلى أن المعرض جمع بين المتعة والتشويق، وعزز من معارف الزوار بفنون الإبحار والرياضات المائية، وطغى عليه الطابع العائلي وهذا أمر مميز في المحافل التراثية وخير دليل على أن المحافظة على التراث بات مطلباً أسرياً وملبياً لاحتياجات الجمهور بتعريفهم بالمهن الوطنية القديمة وأنماط عيش الأجداد الذين اعتمدوا على مدى حقبة طويلة من الزمن على هذه الصناعة المحلية وكانت مصدراً رئيساً لرزقهم.

وتفقد رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، أجنحة المعرض التي تميزت بمرافق استثنائية وتكنولوجية، وفق أعلى المعايير العالمية، وتعرّف على مواصفات القوارب الراسية، وشاهد تصاميمها الداخلية، واستمع إلى شروح من القائمين على تصنيعها وقوة محركاتها وقدراتها الاستيعابية، كما صعد على متن بعض اليخوت المميزة، واطلع على جديد هذه المشاريع وأحدث ما أنتجته المصانع الوطنية التي استطاعت شق طريقها التنافسي في هذا المجال، والتميز في صناعتها على المستوى العالمي.

حضر مراسم الافتتاح، الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، والشيخ طحنون بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس اللجنة التنفيذية لجمعية واجب التطوعية، وعدد من المسؤولين والمنظمين، وجمهور واسع من رجال الأعمال والإعلاميين والخبراء والعاملين والمهتمين في القطاع البحري، بمشاركة الشركات العارضة والعلامات التجارية العالمية.

ولبى المعرض، حاجات هواة ومحبي الرياضات المائية والترفيهية وصيد الأسماك والغوص في الأعماق، كما أتاح لهم إمكانية تجربة النشاطات البحرية بمفردهم، والاستمتاع بجولات مائية على زوارق تراثية تقليدية، وحضور جلسات تعليم الإبحار ومبادئ صيد الأسماك من الخبراء والمؤثرين في القطاع البحري.

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية