بتوجيهات حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم أطلق "بنك الإمارات للطعام" حملة لتوزيع 50 ألف وجبة طعام وسلة غذائية لدعم الأفراد المحتاجين والأُسر المتعففة في دولة الإمارات خلال رمضان المبارك
وأضافت سموها: "الإمارات هي رمز الخير والعطاء والتسامح، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هو فارس العطاء وصانع الأمل وتعلمنا منه كيف تظل الأيادي ممدودة بالخير وأن مساعدة الآخرين واجب والتزام أخلاقي رفيع لا يمكن الإخلال به، وأن قيم المحبة بين أبناء هذا الوطن الطيّب المعطاء ستظل باقية عنواناً لرقي أهل الإمارات وتعاطفهم"، مؤكدة سموها، أن أبواب الخير في شهر رمضان المبارك كثيرة، ولعل أعظمها إطعام الطعام، وإفشاء أسباب التراحم وتقديم العون للمتعففين.
وتأتي هذه الحملة في شهر رمضان المبارك في مواكبة لروح الشهر الكريم بكل ما يحمله من قيم التراحم والتكاتف مع الفئات المحتاجة، حيث تتضمن حملة بنك الإمارات للطعام تقديم وجبات جاهزة وأيضاً سلال غذائية تحتوي على المتطلبات الغذائية الأساسية.
وستتولى "بلدية دبي" عملية جمع الطعام وحفظه وتخزينه في شبكة من المواقع المُبردة في عدة مواقع داخل الدولة مع تطبيق أعلى معايير السلامة والصحة الغذائية، كما سيتم تنفيذ وتوزيع الوجبات بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي والمتطوعين بالإضافة إلى فريق بنك الامارات للطعام .
ومن خلال مبادرة شركة Old El Pasoوهي شركة متخصصة في المنتجات الغذائية، سيتم تطوير تطبيق ذكي مؤقت يمكّن الافراد من صنع وصفات من المكونات الغذائية الزائدة عن احتياجهم، ونشرها عبر التطبيق الذي سيقوم بدوره بالتبرّع بطرد غذائي لكل وصفة يتم نشرها.
كما تتضمن مبادرات بنك الإمارات للطعام خلال شهر رمضان المبارك مبادرة كريم Careem من خلال استلام فائض الأغذية السليمة من المنازل و إيصالها إلى أقرب ثلاجة لبنك الامارات للطعام. وسيكون هناك تعاون مع برنامج "وفاء" التابع إلى "مجموعة دبي للأغذية والمشروبات" والتي ستقوم بتوزيع العديد من الوجبات الغذائية في معظم أنحاء الإمارات.
ثقافة العطاء
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، تشمل أهداف بنك الإمارات للطعام الحد من كلفة الطعام الذي يتم التخلص منه في الإمارات سنوياً، كما يسعى البنك أيضاً إلى تعزيز اقتصاد "إعادة التدوير" وتفعيل الأنشطة التجارية والصناعية الخاصة به على نحو يكرس مفهوم الاستدامة ويرسخ ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية والعمل التطوعي بالإضافة لإرساء قيم الالتزام والمسؤولية المجتمعية فردياً ومؤسسياً مع التزام أعلى معايير السلامة الغذائية والصحة العامة في جمع وتعبئة وتوزيع تلك الأغذية والمأكولات وفق أفضل المواصفات المعمول بها في هذا المجال.