نفى جراح «الشابة الإماراتية» التي وقعت ضحية خطأ طبي خلال إجرائها عملية تصحيح انحراف بسيط في الأنف خلال جلسة استماع عقدتها هيئة الصحة بدبي الخميس الماضي أي مسؤولية له عن حدوث الخطأ ، وقال «أنا في السليم»، محملاً طبيب التخدير (س. د) ومساعده، مسؤولية ما حدث للشابة التي دخلت في غيبوبة تامة إثر تعرض الدماغ لتلف كبير بعد توقف القلب لمدة 7 دقائق نتيجة الخطأ والإهمال وفق ما أفادت به خالة الشابة لـ «البيان».
وقالت خالة الشابة: «إنه خلال جلسة الاستماع التي حضرها أهل وأقارب الفتاة والطبيب (ص.ح) ومحاموه، وتغيب عنها طبيب التخدير ومساعده قال الدكتور (ص. ح): إن المسؤول عن الخطأ هو طبيب التخدير ومساعده لأنهما تركا غرفة العمليات أثناء العملية، مضيفاً: «أنا في السليم»، في حين قال أهل الشابة إنهم لا علاقة لهم بطبيب التخدير لأن من اتفق معهم هو طبيب الأنف.
وكانت هيئة الصحة في دبي أمرت بإيقاف العمليات الجراحية في مركز فيرست ميد الطبي للجراحات اليومية، لحين صدور النتائج النهائية للتحقيق في واقعة الإهمال التي تعرضت لها الشابة الإماراتية.

مرسوم باعتماد الهيكل التنظيمي العام لهيئة الشارقة للدفاع المدني
"ألعاب المستقبل 2025" تنطلق في أبوظبي بمشاركة 60 دولة
رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك البحرين بذكرى توليه مقاليد الحكم
ولي عهد رأس الخيمة يزور المناطق الشمالية في الإمارة ويتفقد احتياجات الأهالي
قرقاش: عمليات القتل العرقية في السودان جرائم بشعة تتطلب المساءلة والعدالة
