بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية "التلواح" 28 ديسمبر

تنطلق منافسات بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية "التلواح" 28 ديسمبر في منطقة الروية بدبي وتعد مقصداً لنخبة الصقارين الباحثين عن التفوق في الأشواط القوية التي يشهدها الحدث سنوياً من حيث المشاركة والجوائز ذات القيمة الكبيرة المخصصة لأصحاب المراكز الأولى

تنطلق ، منافسات بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية "التلواح"، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، يوم 28 ديسمبر الحالي في منطقة الروية بدبي، وتعد مقصداً لنخبة الصقارين الباحثين عن التفوق في الأشواط القوية التي يشهدها الحدث سنوياً من حيث المشاركة القياسية والجوائز المالية ذات القيمة الكبيرة المخصصة لأصحاب المراكز الأولى.

واكتمل عقد المشاركين وسط إقبال كبير على التسجيل على مدار الأيام الماضية، حيث قامت إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بتركيب الحلقات الذكية للطيور المشاركة على مدار أيام الأسبوع الماضي.

وستكون البداية يوم الثلاثاء 28 ديسمبر، بإقامة منافسات أشواط العامة مُلاك "فرخ والجرناس"، وتستمر لمدة أربعة أيام، وعقب الإجازة المقررة بتاريخ 1 يناير المقبل، تستأنف البطولة بأشواط العامة مفتوح "فرخ وجرناس" من 2 إلى 5 يناير، ثم تقام أشواط الشيوخ "فرخ وجرناس" من 6 إلى 9 يناير، تليها أشواط محلي مفتوح "فرخ وجرناس" يومي 10 و11 يناير، وتم تحديد يومي 12 و13 كاحتياطيين، على ان تقام يوم 14 يناير منافسات الناشئين في مسك ختام البطولة.

وستكون هذه البطولة الأولى في موسم بطولات الصيد بالصقور التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث سيليها بطولة فخر الأجيال التي تقام بالفترة من 30 يناير إلى 16 فبراير المقبل.

ورحب راشد الخاصوني، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بجميع المشاركين في بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية "التلواح"، مؤكداً حرص المركز على توفير جميع الاحتياجات اللازمة لهم في الخيمة الذكية للبطولة، والسعي إلى تطبيق جميع المعايير التي تضمن صحة وسلامة الجميع في الحدث بوصفه الأولوية، كما سعينا إلى وضع برنامج المنافسات بما يضمن قوة التنافس والأداء الذي نتطلع له سنوياً في هذا الملتقى الذي يتخطى حسابات الفوز فقط، ولكنه تجمع لأبناء الوطن للاحتفال بهذا الإرث الشعبي الذي نتناقله بكل فخر بين الأجيال المتعاقبة.

وقال إن حجم المشاركة بأعداد كبيرة، نابع من الثقة الذي يوليه الصقارين للمركز في تنظيم هذه البطولة وغيرها، ودليل على مواصلة قطع خطوات التطور في كل نسخة من أجل جعل المنافسات بأفضل ظروف مثالية ممكنة.