بدء تطبيق شرط الدخل بدل المهنة لاستقدام أسر المقيمين

أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية إطلاق خدماتها التي نصّ عليها قرار مجلس الوزراء رقم 30 لعام 2019 الخاص باستقدام المقيمين لأفراد أسرهم والذي استبدل شرط المهنة بشرط الدخل.

وأتاح القرار للمقيم في الدولة للعمل سواء كان ذكراً أم أنثى استقدام أفراد أسرته «الزوجة/الزوج والأبناء من الذين لم يبلغوا سن الثامنة عشرة أو البنات غير المتزوجات» للإقامة متى كان دخل الأسرة «الزوج والزوجة» أو أحدهما ثلاثة آلاف درهم إذا كانت جهة العمل توفر السكن، أو 4 آلاف درهم من دون سكن.

ويشترط القرار لاستقدام أفراد الأسرة وفقاً لما ذكر أعلاه توفير السكن الملائم مع إثبات شمولهم جميعاً بالتأمين الصحي طوال فترة إقامتهم، وكذلك إثبات تسجيلهم في نظام السجل السكاني وطلب إصدار بطاقة الهوية لكل فرد منهم.

تعزيز الاستقرار

وقال اللواء سعيد راكان الراشدي، المدير العام لشؤون الأجانب والمنافذ في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسيّة، إن هذه الخطوة تسهم بشكل فاعل في تعزيز الاستقرار الأسري للعاملين المقيمين في الدولة ورفع مستوى الإنتاجية في الاقتصاد الوطني وتعزيز التماسك المجتمعي وتدعيم نهج الإمارات وتوجهها نحو الانفتاح واستقطاب الكفاءات ذات المهارة العالية في الإنتاجية وبشكل متوازن مع الحفاظ على الثوابت والأولويات الوطنية ووصولاً إلى تحقيق اقتصاد معرفي تنافسي ومجتمع أمن ومتلاحم وإلى أن تكون دولة الإمارات من أكثر الدول سعادة.

وأضاف أن هذه الامتيازات غير المسبوقة تسهّل على العاملين المقيمين استقدام أسرهم وفق الضوابط المتعلقة بالجوانب الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، ما يحقق السعادة لهم بين أسرهم، خصوصاً أن مجلس الوزراء كلف الجهات المعنية في الدولة بدراسة تحفيز وتقديم عدد من التسهيلات في الخدمات الأساسية للمقيمين الأجانب تشمل جوانب التعليم والصحة وتشجيع الاستعانة بأفراد الأسر المقيمة في الدولة كبديل عن استقدام عاملين جدد من الخارج.

وأكد الراشدي أن هذه الخطوة تعزز الاستقرار الأسري واللحمة الاجتماعية، وتسهم في القضاء على السلبيات المتعلّقة بالنوع الاجتماعي في مجتمع الإمارات، إلى جانب رفع القدرة الإنتاجية للأفراد المقيمين العاملين في الدولة نظراً لانعكاساتها الإيجابية على حياتهم الشخصية، وتعزز موقع الإمارات كواحدة من أكثر دول العالم استقطاباً للإنسان على مختلف المستويات سواء الفردي أو العائلي والأسري أو المؤسساتي، حيث يقصدها الباحثون عن العيش الكريم والاستقرار النفسي والاجتماعي، والراغبون في تحسين أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية.

إجراءات

وأوضح أن إجراءات تقديم طلب استقدام الأسرة بموجب قرار مجلس الوزراء تتضمن أن يقدم المقيم ذكراً كان أم أنثى عقد الزواج وشهادة الميلاد للأبناء مصدقة حسب الأصول ومترجمة إلى اللغة العربية، وما يثبت دخله الشهري بموجب شهادة راتب حديثة للعاملين في القطاع الحكومي أو عقد العمل مع كشف حساب لآخر 3 أشهر للعاملين في القطاع الخاص.

وأشار اللواء الراشدي إلى أن بإمكان الأرملة والمطلّقة استقدام أبنائها بموجب هذا القرار شريطة أن تقدم إلى جانب الوثائق الأساسية المطلوبة، شهادة الطلاق أو الوفاة حديثة الإصدار ومصدّقة حسب الأصول مع إثبات حضانتها للأبناء.

وشدد الراشدي على ضرورة الالتزام بقوانين الدولة، داعياً إلى الحذر من التورط في أي نشاط غير مرخص وإلى الحرص على تجديد الإقامة في موعدها وعدم الوقوع في المخالفات التي تترتب بعد انتهاء صلاحيتها والمهلة التي تمنحها الهيئة للتجديد.

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية

  • ولي عهد رأس الخيمة يحضر العرس الجماعي التاسع لهذا العام في الإمارة

    حضر سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، يوم أمس العرس الجماعي التاسع لهذا العام الذي أقيم برعاية سموه وبمشاركة 51 من أبناء الوطن. وأعرب المشاركون عن خالص شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة على دعمها المتواصل لهذه المبادرات الوطنية، وفي تعزيز التلاحم والاستقرار الأسري

  • حاكم الشارقة يستقبل وفد جامعة بيرزيت الفلسطينية

    استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، صباح اليوم، وفد جامعة بيرزيت الفلسطينية برئاسة الدكتورة حنان عشراوي، رئيسة مجلس أمناء الجامعة، وذلك في دارة الدكتور سلطان القاسمي. مؤكداً سموه أهمية العمل الدؤوب للارتقاء بمستوى التعليم العالي وتعزيز مكانة الجامعة بين الجامعات الفلسطينية

  • اللجنة المنظمة لمعرضي يومكس وسيمتكس تناقش الاستعدادات التنظيمية والفنية

    أكدت اللجنة المنظمة لفعاليات معرضي يومكس وسيمتكس 2026، أهمية مواصلة العمل وفق نهج تكاملي يضمن تنسيق الجهود بين اللجان وفرق العمل المختلفة، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمعرضين، ويرسخ مكانتهما كمنصتين عالميتين رائدتين لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات

  • "الإمارات لرعاية وبر الوالدين" تسعد كبار المواطنين بمبادرات نوعية

    يحظى كبار المواطنين، بمكانة راسخة في منظومة التنمية الاجتماعية لدولة الإمارات، باعتبارهم حاملي الذاكرة الوطنية بما تتضمنه من قيم أصيلة وتجارب تتوارثها الأجيال، وهو ما ينسجم مع توجهات دولة الامارات التي تضع الأسرة في قلب عملية التنمية