بدء المرحلة الأولى من تقييم الأعمال المشاركة في "جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي"

بدأت " جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي" في دورتها الثانية المرحلة الأولى من تقييم الأعمال المشاركة بالجائزة حيث سيتم اعتماد أفضل 25 مشاركة لكل دولة كخطوة تمهيدية يتبع ذلك إجراء مقابلات شخصية مع المرشحين لتحديد قائمة بأفضل المشاركات المقدمة حيث تخضع الجائزة لثلاث مراحل وصولا إلى اختيار 6 مرشحين للفوز بالجائزة من جميع الدول المشاركة.

يشرف على عمليات التقييم لجان تحكيمية يتمتع أعضاؤها بالخبرة والدراية والكفاءة الواسعة في مجال العمل التربوي وتتم على خطوات ومراحل أولها مرحلة " التقييم المكتبي " حيث تخضع طلبات المعلمين المتقدمين للجائزة إلى التقييم إلكترونيا لتحقيق أقصى درجات الدقة وكفاءة وفعالية العملية التقييمية ويتم من خلالها اعتماد أفضل 25 طلبا لكل دولة.

أما المرحلة الثانية لعملية التقييم تتمثل بإجراء مقابلات شخصية مع المشاركين إذ تتم مقابلة المترشحين في دولهم تحت إشراف وزارات التربية والتعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبعد ذلك يتم إعداد قائمة بالمعلمين ممن يمتلكون تجارب تربوية ملهمة ومميزة يلي ذلك المرحلة الأخيرة والتي يتم وفقها اختيار أفضل 6 معلمين تميزت مشاركاتهم بالإبداع وتحقيق الأثر التربوي الإيجابي ضمن وسطهم التربوي.

وقال سعادة المهندس عبد الرحمن الحمادي نائب رئيس اللجنة العليا إن الجائزة تمضي بخطى حثيثة نحو الريادة من خلال أهدافها لاسيما الاستثمار المستقبلي في المعلمين العاملين في الدول المشاركة وتحفيزهم على العمل والإبداع وتقديم أفضل أداء ينعكس إيجابا على المجتمعات المدرسية وتوفير بيئة حاضنة للإبداع .. موضحا أن المعلم ركيزة التطوير وسيظل يحظى بالرعاية حتى يظل دائما يمتلك مفاتيح التقدم التربوي، وهذه فلسفة الجائزة التي انبثقت عنها.

من جانبه أوضح الدكتور حمد الدرمكي أمين عام الجائزة أن الجائزة تدخل مرحلة مهمة حيث تباشر اختيار قوائم المشاركين في كل دولة مستهدفة أفضل 25 مشاركة وهي خطوة مبدئية لفرز الترشيحات واختيار المميز منها.

وأكد أن الجائزة وضعت محددات ومعايير رفيعة المستوى وتحاكي أفضل الممارسات والتجارب التربوية العالمية سواء في نوعية الأداء والمشاركة وعملية التقييم الشاملة التي تخضع لها المشاركات التي تمر بمراحل من التقييم والمقارنات المعيارية الأساسية المختلفة التي تضمن انتقاء الأفضل منها.

وأشار الدكتور حمد الدرمكي إلى أن الجائزة أصبحت اليوم قيمة معرفية وتربوية عميقة في المنطقة ونلمس أثرها الكبير في توثيق أفضل التجارب الملهمة للمعلمين الذين يتربعون على قائمة اهتمامات القيادة الرشيدة باعتبارهم جسرا نعبر من خلاله إلى آفاق التقدم والعلم والمعرفة وكونهم يشكلون الضمانة الحقيقية لبناء مجتمعات وأجيال رائدة بمعارفها وأخلاقها وهذا التصور الذي ننتظره ينطبق على المعلم المبدع المثابر الذي تشكل مسيرته التربوية علامة فارقة في حيثيات تطور التعليم واستدامته.

وقال إن الجائزة التي وجه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تترجم تطلعات وإيمان القيادة بأن يظل التعليم مرتكزا نحو بناء أجيال المستقبل متبوعا باهتمام في تطوير مرتكزاته وأساسها المعلم الكفء الذي نكن له الاحترام والتقدير حيث تسعى الجائزة إلى إرساء جوانب مهمة ترسخ لبناء مجتمعات مدرسية تتسم بالابتكار والابداع وتثري الحراك التربوي من خلال شحذ همم المعلمين للتميز الوظيفي ومكافأة أصحاب الأعمال الرائدة والبارزة.

وأوضح الدرمكي أن الجائزة حرصت على توسيع مستهدفاتها في مجال المشاركة حيث دأبت فرق العمل على التواصل بالمعنيين بشكل مباشر من خلال الزيارات الميدانية للدول المشاركة وتعزيز جوانب العمل المشترك والتعريف بالجائزة حتى يحصل الجميع من المعلمين على فرص إبراز أدوارهم التربوية وأعمالهم بما يعزز من استراتيجيات تطوير التعليم ورؤية القيادة بتعزيز أطر النهوض بمقومات التعليم في دول الخليج العربي.

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية