باحثة إماراتية ضمن قائمة ستانفورد لأفضل 2% من باحثي الإعلام حول العالم

حققت الدكتورة بدرية الجنيبي - عضو هيئة التدريس في قسم الاتصال و الإعلام والصناعات الإبداعية بجامعة الإمارات العربية المتحدة- إنجازاً أكاديمياً عالمياً هو الأول من نوعه على مستوى الباحثين في مجال الإعلام بالدولة من خلال اختيارها ضمن نسبة الـ 2 في المائة؜ من قائمة العلماء الأفضل في العالم لعام 2022-2023، وذلك لتميزها في "بحوث علمية في مجال تخصصها الإعلامي".

وأعلنت جامعة "ستانفورد" الأمريكية، وهي واحدة من أعرق جامعات العالم، عن هذا التصنيف، الذي يشمل أكثر من 160 ألف باحث من بين أكثر من 8 ملايين عالِم يعدّون الأنشط في جميع أنحاء العالم، مع أخذ 22 مجالًا علميًّا و176 حقلاً فرعيّاً في الاعتبار.. ويستبعد التصنيف الاستشهادات الذاتية، مركّزاً على موقف الباحثين في تأليف الأوراق العلمية و تم اختيارها بموجب عدد الاقتباسات التي اقتبسها الباحثون من بحوثها العلمية المعتمدة والتي بلغت 78 بحثا أكاديميا فيما بلغ عدد مشاركاتها في المؤتمرات 50 مؤتمرا عالميا.

جدير بالذكر أن الدكتورة بدرية خريجة جامعة الامارات العربية المتحدة، حصلت على درجتي الماجستير والدكتوراة من الولايات المتحدة الأمريكية، في العلاقات العامة والاتصال الجماهيري وذلك في العام 2008 و تشمل اهتماماتها البحثية علم الشبكات الاجتماعية والاتصالات الدولية ونشرت أكثر 78 بحثا معتمدا في مجلات علمية عالمية ، كما أنها عضو في هيئة تحرير 18 مجلة علمية محكمة وحصلت على 33 جائزة محلية وعربية ودولية منها جائزة محمد بن زايد للطلبة المتفوقين،وجائزة مؤسسة شومان للباحثين العرب و جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم لفئة المعلم المتميز للعام 2017 وجائزة خليفة التربوية كأفضل أستاذ جامعي على مستوى الدولة وجائزة الإمارات لأفضل دكتور في مؤسسة تعليمية في الدولة وجائزة الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات، وجائزة حمدان بن مبارك للتميز المؤسسي وقد أطلق عليها لقب الباحثة المتميزة في مجال الاتصال الجماهيري وهي المواطنة الوحيدة التي تم اختيارها من قبل جامعة ستاد فور العالمية، مما يعتبر انجاز إماراتياً بامتياز.

وأعربت الدكتور بدرية عن سعادتها وفخرها بوصفها واحدة من بنات دولة الإمارات وأهدت هذا الإنجاز إلى دولة الإمارات ممثلة بقيادتها الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" .

و توجهت بالشكر والتقدير لإدارة جامعة الإمارات العربية المتحدة، التي وفرت لها كل أوجه الدعم والرعاية حيث أمضت حتى الآن 18 عاما عضو هيئة تدريس في الجامعة.