النتيجة في 3 دقائق والكلفة 50 درهماً.. فحص "كورونا" سريع للقادمين إلى أبوظبي

getty

اعتمدت إمارة أبوظبي تقنية جديدة للكشف عن المصابين بفيروس «كوفيد–19»، يستغرق الحصول على نتيجتها نحو 3 دقائق، وكلفة الفحص 50 درهماً فقط، وذلك من خلال تقنية لفحص الدم، تسمى «الاختبارات المصلية»، أو اختبار الأجسام المضادة، وتم إنشاء خيمة في منطقة غنتوت لإجراء الفحص للقادمين من دبي، قبل السماح لهم بدخول إمارة أبوظبي.

وتفصيلاً، تقع خيمة الفحص الجديد عند المخرج الأخير في شارع الشيخ زايد، قبل نقطة منطقة غنتوت، وهي مخصصة للفحص السريع فقط، بغرض الكشف عن إصابات كورونا، واستيفاء شرط دخول الإمارة لمن ليست لديه نتيجة فحص فيروس كورنا سلبية خلال48  ساعة من تسلم نتيجة الفحص.

وأوضح أحد موظفي خدمة العملاء في خدمة «عونك»، خلال اتصال هاتفي من الجريدة، للاستفسار عن الخدمة، أن نتيجة الفحص تصدر في دقائق، ويتم تسليم الشخص شهادة بنتيجة الفحص، كما يمكن الحصول على النتيجة عبر تطبيق الحصن، مشيراً إلى أن خيمة الفحص تعمل على مدار 24 ساعة، كما لا يحتاج إجراء الفحص إلى حجز مسبق، للتسهيل على القادمين إلى الإمارة.

فيما قام العديد من المواطنين بتصوير مقاطع فيديو لهم من داخل خيمة الفحص، مشيدين بسرعة الإجراءات وبساطتها، وقدموا الشكر لقيادة الدولة والمسؤولين في القطاع الصحي، على هذا الإنجاز الذي وصفوه بالعالمي والأول من نوعه في المنطقة.

وكان مختبر «كوانت ليز»، اليوم، ذراع البحث الطبية في «الشركة العالمية القابضة»  IHCالمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، قد أعلن مايو الماضي، عن تطوير أداة جديدة تتيح إجراء فحوص جماعية فائقة السرعة في خلال ثوانٍ، ما يسمح بتوسيع دائرة الفحوص على نحو غير مسبوق.

وأوضح المختبر أن المراحل الثلاث المكونة للفحص، تشمل تسليط الضوء على عينة الدم، وقراءة شكل الخلايا لتحديد وجود الفيروس من عدمه، ثم ظهور النتيجة، ولا تحتاج المراحل كافة إلى أكثر من بضع ثوانٍ، مشيراً إلى أنه يتم تقصي وجود الفيروس في خلايا الدم، عبر تسليط أشعة الليزر على خلايا الدم، لتتحور إلى دوائر ضوء متناسقة، وفي حال وقوعها على فيروس كورونا تتشتت بطريقة معينة، وتعطي إشارة بالإصابة، ما يكشف عن الإصابة بمنتهى السرعة، وبطريقة تمكن من فحص مجموعات كبيرة من الافراد في الوقت نفسه، وتوثيق نتائج الفحص من خلال التقاط صور لشكل الخلايا عبر كاميرا مرتبطة بنظام الفحص.

وأشار المختبر إلى أن جهاز الفحص يعتمد على تمييز أشعة الليزر صفات مهمة، من حيث الكثافة الشديدة المكونة لحزمها الضوئية، وكذلك شكل وشدة التوازي والترابط بين تلك الحزم، ما يجعلها أداة مهمة ودقيقة للكشف عن وجود الخلايا المصابة، لافتاً إلى أن تقنية الفحص بالليزر تختصر كثيراً من الوقت والجهد، نظراً لإمكانية تسخيرها في الكشف عن الفيروس، سواء بإجراء المسح الضوئي بالليزر لعدد كبير من الأفراد دفعة واحدة، دون الحاجة إلى أجهزة وتقنيات باهظة الثمن والتعقيد، أو باستخدامها في تحليل عينات الدم في المختبرات الطبية، والكشف عن النتيجة خلال بضع ثوانٍ. وأكد الفريق إمكانية استخدام التقنية ليس فقط للكشف عن فيروس كورونا، بل عن أي نوع من الإصابات الفيروسية الأخرى في الدم

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية