الزيودي يشارك في حوار رفيع المستوى حول تأثيرات "كورونا" على قطاع الطاقة في أفريقيا

شارك معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي ، وزير التغير المناخي والبيئة ، في حوار افتراضي رفيع المستوى تم تنظيمه بالشراكة بين مفوضية الاتحاد الأفريقي والوكالة الدولية للطاقة المتجددة /آيرينا/.

تناول الاجتماع الذي عقد بخاصية مؤتمرات الفيديو عن بعد تأثيرات فيروس كورونا المستجد على قطاع الطاقة في دول افريقيا، ومواءمة الاستجابة للوباء مع أهداف التنمية المستدامة والمناخ مواكبة لأجندة افريقيا 2063. وركز الاجتماع على الإجراءات اللازم تطبيقها لدفع وتيرة تحول الطاقة في افريقيا وتعزيز الاعتماد على المصادر المتجددة والنظيفة والاستفادة من التجارب والخبرات الناجحة وفي مقدمتها تجربة دولة الإمارات. وضمت قائمة المتحدثين الرئيسيين في الاجتماع معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وسعادة فرانشيسكو لاكاميرا ، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة /آيرينا/، وسعادة الدكتورة أماني أبوزيد مفوض البنية التحتية والطاقة بالاتحاد الأفريقي. وفي مداخلته خلال الحوار قال معالي الدكتور الزيودي: " إن التأثيرات السلبية لوباء فيروس كورونا المستجد طالت كافة الجوانب الحياتية والقطاعات، وفي مقدمتها الصحة العامة للبشر والمنظومات الاقتصادية لكافة الدول، بالإضافة لنظم الطاقة الهشة وغير المستقرة"، مشيراً إلى أن الاستجابة المثلى للتعامل مع هذه التأثيرات والعمل على الاستفادة ايجابياً منها في المستقبل تتمثل في أحد أهم جوانبها في تعزيز استخدام ونشر حلول الطاقة المتجددة. واستعرض معاليه جهود دولة الإمارات في دعم تحول الطاقة في القارة الأفريقية عبر ضخ استثمارات في ما يزيد عن 25 مشروعا قائما وقيد التنفيذ تتجاوز قدرتهم الإنتاجية 1 جيجاوات في 14 دولة أفريقية. وأشاد معاليه بالتعاون القائم بين الوكالة الدولية للطاقة المتجددة ومفوضية الاتحاد الأفريقي والذي سيساهم بشكل كبير في تمهيد الطريق لإيجاد منظومات أكثر مرونة للطاقة في القارة الأفريقية. ومن جهتها قالت سعادة الدكتورة أماني أبو زيد: " يجب ان نستفيد من حالة التعاون والتكاتف التي عززتها جائحة فيروس كورونا المستجد بشكل إيجابي في تحفيز وتطوير كافة القطاعات بما يتماشى مع منظومات الاقتصاد الصديقة للبيئة، وفي مقدمتها قطاع الطاقة، حيث يجب تسيير وتيرة العمل لتعزيز تحول الطاقة في افريقيا بما يواكب أجندة 2063، ويعزز تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030." وقال سعادة فرانشيسكو لا كاميرا: "إن تسريع تحول الطاقة يمكن أن يساعد أفريقيا على مواجهة تحدي وباء فيروس كورونا المستجد بشكل جيد، كما سيسمح لها بالوفاء بأهدافها على المدى المتوسط ​​والطويل لمجتمع مزدهر ومنخفض أو خال من الكربون"، مؤكداً على مواصلة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة العمل عن كثب مع الاتحاد الأفريقي وجميع الشركاء لخلق مسارات لتسريع نشر الطاقة المتجددة في أفريقيا لتعزيز المرونة في مواجهة الوباء الحالي، وإيجاد مستقبل أفضل لملايين البشر.

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية