"التربية والتعليم" تمنح كلية الدراسات الإسلامية والعربية الاعتماد بترقيتها إلى جامعة "الوصل"

عبر معالي جمعة الماجد رئيس مجلس أمناء جامعة "الوصل" عن امتنانه الكبير للقيادة الرشيدة ممثلة بمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لما يقدمونه من دعم منقطع النظير للمنظومة التعليمية بالدولة وسعيهم الحثيث في سبيل تحقيق ضمان تطورها وجعل التعليم في مقدمة الأولويات التنموية ودعمه بالعديد من المبادرات لبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة وقادر على العطاء وخدمة الوطن.

وقال معالي جمعة الماجد - بمناسبة منح وزارة التربية والتعليم الاعتماد لكلية الدراسات الإسلامية والعربية وترقيتها إلى جامعة "الوصل" - إن قيادتنا الرشيدة أعطتنا الفرصة لتحمل قيم المسؤولية المجتمعية تجاه أبنائنا الطلبة من خلال تبني ورعاية المؤسسات التعليمية بعد أن وفروا لنا الدعم الكافي ليكون لنا بصمات في تعزيز وتطوير مسيرة دولة الإمارات التعليمية والأكاديمية جنبا إلى جنب مع الجهات المسؤولة في الدولة .

وأشار إلى أن كلية الدراسات الإسلامية والعربية منذ تأسيسها في العام 1986م بموجب الاتفاقية المبرمة مع جامعة الأزهر وبرعاية من حكومة دبي كانت واحدة من المؤسسات الخيرية التي وضعت على عاتقها تخريج طلبة من حملة الشهادات المتخصصة باللغة العربية وآدابها والدراسات الإسلامية من أبناء وبنات الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي حيث كانت الكلية الأولى التي منحت أول رسالة ماجستير وأول رسالة دكتوراه في الدولة فضلا عن تخريج أكثر من /12225/ طالبا وطالبة من حملة البكالوريوس منهم /5916/ في الدراسات الإسلامية و /6309 / في اللغة العربية وآدابها و /231/ متخرجة في الدراسات العليا منهن /175/ في الماجستير و/56/ في الدكتوراه يعملون في أكثر من /75/ مؤسسة في الدولة ويشغلون مناصب قيادية في العديد من المؤسسات المرموقة كوزارة التربية والتعليم والمحاكم ودوائر الشؤون الإسلامية ووزارة الدفاع وغيرها.

وأكد أن جامعة الوصل ستكون حريصة على تقديم برامج ذات جودة عالية في البكالوريوس والدراسات العليا تعمل على تعزيز القدرات البحثية في بيئة جامعية تتسم بالأصالة والحداثة والابتكار بهدف تخريج الكوادر المؤهلة لخدمة المجتمع وتعزيز التنمية الوطنية والإنسانية في إطار سياستها الوقفية وغير الربحية.

وتوجه بالشكر لوزارة التربية والتعليم على متابعتها الحثيثة ودورها البارز في تحقيق نهضة أكاديمية نافسنا بها دولا متقدمة ونعد أن تسير جامعة الوصل خطى الريادة في تحقيق التميز.

من جانبه قال الأستاذ الدكتور محمد أحمد عبد الرحمن مدير جامعة الوصل أن قرار ترقية ترقية الكلية لتصبح جامعة يأتي ضمن استراتيجية خمسية تتضمن أربعة أهداف كان أولها تغيير وضعية الكلية وترقيتها إلى جامعة ثم العمل على رفع وتحسين مخطط التميز الأكاديمي وتعزيز سياسات القبول وتزويد الجامعة بأساتذة من ذوي الخبرة والفاعلية في مجال التأهيل العلمي والأكاديمي فضلا عن زيادة كفاءة وفعالية الخدمات في حرم الجامعة، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ الخطة ليتوج كل هذا الجهد بالقرار الوزاري القاضي بترقية الكلية إلى جامعة الوصل لتصبح جامعة وقفية غير ربحية معتمدة من مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم حيث اتفق مجلس الأمناء على هذا الاسم لدلالته التاريخية والوطنية.

ولفت الدكتور مدير الجامعة إلى أن فكرة التحول جاءت بسبب الحاجة إلى إحداث تطوير جديد من نوع آخر تواكب به الجامعة مستجدات العصر ومستحدثاته فضلا عن مواكبة التسارع الكبير في النهضة التعليمية التي تشهدها دولة الإمارات بفضل قيادتنا الرشيدة إضافة إلى أن المجتمع الإماراتي قد شهد في السنوات الأخيرة تطورا كبيرا وتنوعت احتياجاته لذلك جاءت جامعة الوصل لتواكب كل هذا التغيير ويكون لها بصمة مؤثرة في هذا الركب من خلال البرامج التي سيتم طرحها والإعلان عنها قريبا.

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية