
تشارك وزارة التربية و التعليم في المؤتمر و المعرض الدولي للتعليم الذي انطلق اليوم يمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض و تنظمه وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية و يستمر حتى 11 مايو الحالي تحت شعار " التعليم في مواجهة الأزمات- الفرص والتحديات".
تهدف الوزارة إلى من وراء هذه المشاركة إلى تعزيز مشاركاتها في المعارض و الفعاليات الدولية وإبراز جهود الدولة بصورة متكاملة في تطوير التعليم الذي يتماشى مع أفضل النظم العالمية لتحقيق المنجزات الوطنية، في التنمية المستدامة والاقتصاد المعرفي، من خلال تخصيص منصة تعكس ريادتها المتطورة في التعليم، بمشاركة جامعة زايد، جامعة خليفة، كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، جامعة السوربون، الجامعة الأميركية في رأس الخيمة، المتحدة للنشر التعليمي ونبراس التعليمية القابضة. يوفر المؤتمر منصة لعرض التوجهات الجديدة، والمعطيات العصرية والتطبيقات الحديثة في مجالات التعليم والتعلم، واستمرار إدخال المهارات الرقمية في المناهج، والتعليم عن بعد، والتعليم "الهجين" وغيرها من المواضيع التي تثري تجارب الإمارات بدءا من مدارس رياض الأطفال، والصفوف الأولية وحتى أعلى مستويات التعليم والبحث والابتكار. و يقدم أحدث الابتكارات والتقنيات والحلول، بما ينعكس على جودة ونوعية الحضور القوي لصانعي القرار في قطاع التعليم، والزائرين التجاريين المستقطبين، من خلال الشراكة الوثيقة مع كل الشركاء، والمستثمرين في قطاعي التعليم العام والخاص، والمشترين التجاريين وتجار التجزئة، بالإضافة إلى صانعي السياسات والمسؤولين الحكوميين. و يعتبر المؤتمر قناة اتصال فاعلة بين الإدارات والمؤسسات التعليمية والثقافية السعودية ومثيلاتها العالمية، والتفاعل المباشر مع شريحة واسعة من الزوار إلى جانب إتاحة الفرصة للشركات والمؤسسات التي تقدم منتجات وخدمات تخدم قطاع التعليم لتستثمر في مشروعات البنى التحتية، والبحث والابتكار. تتركز محاور الجلسات الرئيسة على خدمة أهداف المؤتمر خاصة ما يتعلق بمواجهة تحديات جائحة كورونا الحالية والأوبئة التي قد تنتشر في المستقبل، وكيفية التعامل معها لضمان استدامة التعليم، وسبل تطوير القدرات التعليمية عن بعد لدى الطاقم التعليمي، وضرورة التكيف والتأقلم مع الظروف المستجدة والأزمات. و قال سعادة المهندس عبد الرحمن محمد الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم لتحسين الأداء إن المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، يمثل إطارا عالميا للتواصل وتبادل الخبرات وفق أفضل الممارسات العالمية، وتأسيس تعاون مشترك، وشراكات تتكامل في خدمة بناء المجتمع المعرفي وعالمية التعليم وتطوره. و أكد أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ترسخ معايير الاستدامة ومجتمع المعرفة والتنافسية العالمية في شتى المجالات، وفي مقدمتها التعليم والتكنولوجيا والابتكار، لتحقيق المنجزات الوطنية، إذ يشكل الإنسان مرتكزا أساسيا ضمن أجندتها، لبناء أجيال متعلمة ومهارية، بمنظومة تعليمية عصرية، بما يتماشى مع رؤية الدولة واستراتيجيتها المستقبلية للخمسين القادمة.