"الإمارات الدبلوماسية" تستضيف جلسة نقاشية حول "التحديات الإنسانية في الساحل الأفريقي"

وام

استضافت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية وبالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر جلسة نقاشية تفاعلية بعنوان "التحديات الإنسانية في منطقة الساحل الأفريقي ودور الدبلوماسية في مواجهتها".

وألقى سعادة سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية الكلمة الافتتاحية للجلسة النقاشية التي أدارتها الدكتورة سارة شهاب عضو هيئة التدريس ومدير البرامج الأكاديمية في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية بحضور سعادة برناردينو ليون مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية وباتريك يوسف نائب المدير الإقليمي للجنة الدولية لأفريقيا وجان- نيكولا مارتي رئيس بعثة اللجنة الدولية في مالي وجمع من الدبلوماسيين وممثلي المنظمات غير الحكومية بالإضافة إلى عدد من متدربي الأكاديمية وأعضاء هيئتها التدريسية والموظفين.

وقال سعادة سلطان محمد الشامسي إن دولة الإمارات حافظت على مدار السنوات الخمس الماضية على مكانتها ضمن أكبر المانحين للمساعدات الإنمائية الرسمية في العالم قياسا لدخلها القومي الإجمالي، مشيرا إلى أنه في العام 2018 وصلت قيمة المساعدات الإماراتية التي حصلت عليها أقل بلدان أفريقيا نموا إلى نحو 1.15 مليار دولار أمريكي .

وأضاف : " أن المساعدات الخارجية لا تتعلق بالتمويل فحسب بل تتمحور حول إيجاد طرق جديدة للتعامل مع التحديات والتعقيدات المرتبطة بالأزمات والطوارئ الإنسانية في جميع أنحاء العالم، متوجها بالشكر إلى أكاديمية الإمارات الدبلوماسية واللجنة الدولية للصليب الأحمر على استضافة هذا الحدث الهام وتوفير منصة تفاعلية وحيوية مثالية لإجراء هذا الحوار المثمر".

من جانبه قال سعادة برناردينو ليون إن موضوع الجلسة يتماشى مع أهدافنا في الأكاديمية الرامية إلى إعداد وتأهيل جيل واع من دبلوماسيي المستقبل مدركين لأهمية الأعمال الإنسانية ومستعدين للمضي قدما وقيادة جهود الدولة الإنسانية بكل شغف".

وأضاف : " قدمت هذه الجلسة لمتدربينا رؤى قيمة حول مجريات تنفيذ الأعمال الإنسانية في جميع أنحاء العالم وما ينطوي عليها من تحديات ووسعت مداركهم وآفاق قدراتهم لفهم العلاقة ما بين المساعي الدبلوماسية والإنسانية".

بدوره قال باتريك يوسف إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحرص وباستمرار على تذكير كل من يحمل سلاحا بضرورة حماية أرواح المدنيين وكرامتهم ويعد تنظيم جلسة النقاش اليوم التي استضافتها أكاديمية الإمارات الدبلوماسية بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي أمرا محوريا يساهم في تحديد أفضل السبل لتحسين الأوضاع الإنسانية ومواجهة التحديات المستمرة في منطقة الساحل الأفريقي".

وتحرص أكاديمية الإمارات الدبلوماسية المركز التعليمي والتدريبي الرائد في مجال العلاقات الدولية والدبلوماسية على دعم جهود دولة الإمارات وبذل الجهود الحثيثة لإعداد كوادر إماراتية متمكنة قادرة على العمل في السلك الدبلوماسي وعلى تولي مهام قيادية تدعم أهداف السياسة الخارجية للدولة.

وتستقطب الأكاديمية أبرز الدبلوماسيين وصناع السياسات والخبراء العالميين لمشاركة تجاربهم مع المتدربين بهدف تعزيز قدراتهم وإعدادهم ليمثلوا دولتهم في الخارج بارقى صورة.

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية