"الأخوة الإنسانية ".. شعار مجالس الداخلية الرمضانية هذا العام

تناقش مجالس وزارة الداخلية في دورتها الثامنة التي تنطلق مطلع شهر رمضان المبارك عددا من الموضوعات المجتمعية الحيوية تحت عنوان "الأخوة الإنسانية ".

وسيتم عقد 70 مجلساً على مستوى الدولة من بينها 14 مجلساً نسائياً يركز على موضوع "المرأة والطفل" و"النموذج الإماراتي" وستناقش المجالس مواضيع "قيم السلام" و "مكافحة التمييز والكراهية " و "آفة الإرهاب" و"علاقة الشرق بالغرب" و"الإمارات وصناعة التسامح" و"نشر الأخلاق" و"كبار المواطنين وأصحاب الهمم" و"المرأة والطفل".

وأكد العميد الدكتور صلاح عبيد الغول مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة في وزارة الداخلية، المشرف العام على المجالس أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع مختلف الجهات الاتحادية لدعم مواضيع المجالس التي تنوعت تحت شعارها الرئيسي ، لتناقش مواضيع حيوية ذات بعد استراتيجي ومتوافق مع رؤية حكومة الإمارات الساعية لنشر المعرفة والثقافة من خلال الملتقيات والحوارات المجتمعية، كما أن المحاور تصب في الهدف الرئيسي لدولة الإمارات في اتخاذها شعار التسامح للعام 2019 .

وقال إنه كما جرت العادة ستنعقد المجالس بتنظيم من مكتب ثقافة احترام في وزارة الداخلية، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني في الوزارة، وبالتنسيق مع القيادات العامة للشرطة في الدولة والإدارات الشرطية في عمل متكامل يهدف لتعزيز جهود الوزارة في نشر الثقافة المجتمعية وتحقيق أهدافها الاستراتيجية والغاية المنشودة من المجالس بتعزيز الحوار المجتمعي.

من جهته أوضح العقيد الدكتور عبدالله الشامسي مدير مكتب ثقافة احترام القانون في الوزارة أن ما يميز مجالس العام الحالي في دورتها الثامنة في رمضان المبارك ، زيادة عدد المجالس النسائية لتصبح 14 مجلساً بدلاً من 7 في كل دورة وذلك تأكيداً على أهمية هذه المجالس ودورها الرئيسي في إثراء النقاشات من قبل العناصر النسائية وخاصة أن الموضوع الفرعي للمناقشات سيكون بعنوان " المرأة والطفل " للحديث عن التجربة الإماراتية.

وأضاف أن المجالس في يومها الأول ، بما فيها المجلس النسائي في أبوظبي ستتناول موضوع "قيم السلام" وكيفية تعزيز جهود مفهوم السلام بين دول العالم، من خلال عدة محاور تشمل نشر ثقافة السلام ، وشخصيات تمثل قدوة في التعايش والسلام، و ترسيخ أخلاقيات السلام في الأجيال، و الإسلام دين السلام من منطلق الحديث الشريف: "أفشوا السلام بينكم".

وأشار إلى وجود مجلس نسائي خاص يعقد بنفس الوقت في إمارة أم القيوين ، المرأة والطفل " النموذج الإماراتي" ، حيث سيناقش جهود دولة الإمارات في تمكين المرأة والارتقاء بالخدمات المقدمة لها وللأطفال وحمايتهم.

من ناحيته أكد الرائد حمدان الحفيتي نائب مدير مكتب ثقافة احترام القانون في الوزارة أن مجالس الداخلية، تلعب دوراً مهماً في مد جسور التواصل الفكري البنّاء ، بين المسؤولين والمواطنين من خلال مناقشة القضايا والمواضيع المهمة، ووضعها في الميزان للخروج بمقترحات تطويرية تساهم في نهضة المجتمع، وتعالج بعض المشكلات التي تحتاج إلى جلسات حوارية بنّاءة.

وأضاف أن المواضيع التي تم اختيارها نتيجة بحث ودراسة وسلسلة من الاجتماعات والنقاشات وصلت إلى هذه الموضوعات الهامة المتعلقة بتعزيز دور الإمارات وتبيان جهودها في نشر قيم السلام والعدالة والتسامح وحماية كل فئات المجتمع ، وترسيخ موضوع التسامح الذي اتخذته دولة الإمارات شعاراً لها هذا العام .

وأشار الحفيتي إلى أنه على الراغبين من المواطنين والإعلاميين باستضافة المجالس أو إدارتها التقدم بالتسجيل عبر تطبيق وزارة الداخلية " moiuae " أوالموقع الإلكتروني www.moi.gov.ae.