افتتاحيات صحف الإمارات

سلطت الصحف المحلية الضوء في افتتاحياتها على حلول الإمارات في المركز الأول إقليمياً .. والوحيدة عربياً في قائمة أفضل 20 دولة عالمياً في تقرير مؤشر التنمية البشرية الذي يصدر عن برنامج الأمم المتحدة

اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها، باحتفاء دولة الإمارات بـ “ يوم الأم” الذي يصادف 21 مارس من كل عام، حيث تحتفي الدولة بعطاء الأم وتضحياتها، وبكل ما تقدم من جهد في سبيل بناء أسرتها ورفعة مجتمعها، وتسلط الضوء على مكانة الأم ودورها الاستثنائي؛ إذ تحظى الأمومة بالتقدير والدعم من القيادة الرشيدة التي وفرت للأم بيئة مثالية، من خلال إصدار التشريعات، وإطلاق المبادرات، وتأسيس الهيئات المختصة لتأمين كامل احتياجاتها ومتطلباتها، وحماية حقوقها، وضمان رفاه الأم والطفل.

وأبرزت الصحف حلول الإمارات في المركز الأول إقليمياً والوحيدة عربياً في قائمة أفضل 20 دولة عالمياً في تقرير مؤشر التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة، وحلولها في المركز الـ17 عالمياً ضمن التقرير الشامل لـ 193 دولة، ما يعكس قوة مسيرة الإمارات، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات هي نتاج عمل وطني يقوم على الشراكة وتكامل جهود كل الجهات الحكومية، وتطوير الآليات ووضع المبادرات التي تضمن مواكبة التطلعات الوطنية.

 

فتحت عنوان “أنتن الخير” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” :" الإمارات تحتفي بالأم.. تحتفي بعطائها وتضحياتها، وبكل ما تقدم من جهد في سبيل بناء أسرتها ورفعة مجتمعها؛ فالأم تمثل رحلة عطاء، فهي روح المجتمع، وأساس بناء أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة، منتمية إلى جذورها وهويتها وأوطانها، مفعمة بالطموح والعزيمة من أجل المشاركة في مسيرة التنمية، وبناء المستقبل الأفضل".
وأضافت أنه في 21 مارس من كل عام، تسلط الإمارات الضوء على مكانة الأم ودورها الاستثنائي؛ حيث تحظى الأمومة بالتقدير والدعم من القيادة الرشيدة التي وفرت للأم بيئة مثالية، لتمكينها من تنشئة أبنائها وسط أجواء أسرية نموذجية، وتلبية طموحها بتحقيق ذاتها والتميّز علماً وعملاً، من خلال إصدار التشريعات، وإطلاق المبادرات، وتأسيس الهيئات المختصة لتأمين كامل احتياجاتها ومتطلباتها، وحماية حقوقها، وضمان رفاه الأم والطفل.
وأوضحت أنه وعلى مدى عقود بذلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، جهودا كبيرة، لتوفير سبل التعليم والرعاية الصحية والاجتماعية وفرص العمل للمرأة والأم، لتمكينها من الاضطلاع بدورها في المسيرة التنموية للوطن، وتسطير قصص نجاح في مختلف المجالات، وتحقيق التميز إقليمياً وعالمياً.

واختتمت “الاتحاد” افتتاحيتها بقولها:" كل عام و"أم الإمارات" وكل الأمهات في العالم بألف خير".

من ناحية أخرى وتحت عنوان “الريادة للإمارات”.. أكدت صحيفة “الوطن” أن التقدم الحضاري والتفوق الدولي نتاج عزيمة وتميز الخطط والاستراتيجيات التي تقوم على ممكنات تضمن تعزيز تنافسية الدولة ومكانتها المرموقة نحو درجات ومراتب أكبر، ويبقى الكادر البشري وتمكينه وتأهيله القوة الأكبر للتنمية الشاملة، وهو ما تحرص عليه القيادة الرشيدة في دولة الإمارات من خلال جعل الأولوية المطلقة لبناء الإنسان وتأمين كافة مقومات سعادته ومده بكل ما يلزم ليقوم بدوره كاملاً في خدمة الوطن والمساهمة في الإضافة إلى مسيرة نجاحاته ومكتسباته المتسارعة التي تضمن ترسيخ موقعه بشكل دائم بين أكثر دول العالم تطوراً وازدهاراً.

وأضافت أن حلول الإمارات في المركز الأول إقليمياً والوحيدة عربياً في قائمة أفضل 20 دولة عالمياً في تقرير مؤشر التنمية البشرية الذي يصدر عن برنامج الأمم المتحدة، وحلولها في المركز الـ17 عالمياً ضمن التقرير الشامل لـ 193 دولة، متقدمة في التصنيف على دول عريقة ولها باع طويل مثل كندا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان، يأتي ليعكس قوة مسيرة الإمارات وفاعلية الجهود الحكومية بفضل قيادة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، للمضي بشكل دائم نحو مستهدفات لا تعرف الحدود في سبيل تعزيز سعادة المجتمع وجودة الحياة وضمان مستقبل الأجيال، وهو ما يستدل عليه من خلال تميز القطاعات الرئيسية وتنافسيتها من قبيل التعليم والصحة والاقتصاد ومستوى المعيشة وجودة الحياة وغيرها.

وأوضحت أن الإنجازات الرائدة والواعدة نتاج عمل وطني يقوم على الشراكة وتكامل جهود كافة الجهات الحكومية، وتطوير الآليات ووضع المبادرات التي تضمن مواكبة التطلعات الوطنية واستمرار الصعود نحو مراتب أعلى وهو ما يبدو جلياً من خلال التقدم عالمياً بتسعة مراكز عن التقرير السابق، إذ بين التقرير الذي تم إعداده هذا العام بعنوان “إعادة تصور التعاون في عالم مستقطب”، أن “رصيد الدولة يبلغ 0.937 درجة، متقدمة عن العام الماضي بـ 0.026 درجة، في حين بلغ رصيد سويسرا التي حلت في المركز الأول عالمياً 0.967 درجة. وبلغ رصيد الدولة في مؤشر متوسط العمر المتوقع عند الولادة 79.2 سنة، والذي يصب في الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة “الصحة الجيدة والرفاه”، و17.2 سنة في مؤشر العدد المتوقع لسنوات الدراسة، ومتوسط سنوات الدراسة 12.8 سنة، اللذان ينعكسان على الهدف الرابع المتمثل في “التعليم الجيد”، فيما بلغ نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي 74.104 دولارات”.

وأكدت “الوطن” في ختام افتتاحيتها أن الإمارات تمضي بكل ثقة لتكون أفضل دول العالم وأكثرها تقدماً وازدهاراً، وكافة المؤشرات تبين أن أهدافها تتحقق بشكل متسارع بفعل الحرص على استدامة تعزيز نجاحاتها ومكتسباتها.

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية