استمرار فعاليات ملتقى الأهداف العالمية في أبوظبي

وام

تستمر فعاليات ملتقى الأهداف العالمية في أبوظبي، الذي يعقد بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعقد سلسلة من جلسات النقاش والحوارات الثنائية لمناقشة واستكشاف الجهود الدولية التي تستهدف تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

ويتولى المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي تنظيم الملتقى الذي يُعقد للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويصادف الذكرى الـ75 لتأسيس منظمة الأمم المتحدة.

 واستضافت أبوظبي أول أمس جلسة نقاش "إعادة الخضرة العظيمة: إعادة بناء الاستدامة"، التي أدارها دان ميرفي، كبير مذيعي الاقتصاد في قناة /سي إن بي سي/، وشارك فيها معالي عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، وسعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة- أبوظبي، وفيفيان شيللر، المدير التنفيذي لمعهد آسبن، وآلان سميث، الرئيس التنفيذي لمجموعة أغذية.

 وفي ظل الاضطراب الذي أحدثته جائحة كوفيد-19، ناقش المشاركون في جلسة النقاش كيفية قيام الحكومات والشركات بشحذ الهمم على المستويات المحلية والوطنية والعالمية بغية قيادة جهود الاستدامة في عالم ما بعد الجائحة.

 وخلال الجلسة، قال معالي عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي: "دفعنا الوباء لنعيد التفكير في مواضيع مرتبطة بالأمن الغذائي والتأثير البيئي اللذين شكلا تحديات كبيرة، جعلتنا بالفعل نعيد النظر ونغير سلوكياتنا في الاستهلاك".

 من جانبها، قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة- أبوظبي: "شهدنا خلال الفترة الأولى من انتشار الوباء تحسناً ملحوظاً في جودة الهواء في أبوظبي، الأمر الذي يؤكد أن للجائحة انعكاسا إيجابيا على البيئة والطبيعة حيث انخفضت الملوثات المتعلقة بالنقل والحركة المرورية بنسبة 60% مما ساهم في زيادة التنوع البيولوجي خاصة بالقرب من المناطق الحضرية ..الطبيعة هي الملاذ الأسمى، وعلينا أن نتعلم أكثر من أي وقت مضى كيف نقدرها".

 وبدوره قال آلان سميث، الرئيس التنفيذي لمجموعة أغذية: "99% من المواد التي نستخدمها قابلة لإعادة التدوير، والتحدي التالي في القطاع الصناعي هو كيف يمكن الدخول إلى حيز التنفيذ والعمل على إعادة تدويرها".

 كما شهد مساء أول أمس مشاركة سعادة الدكتور طارق بن  هندي، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار في فعالية "عشاء لهدف" التي تعقد في العاصمة البريطانية لندن برعاية برنامج الغذاء العالمي، والتي تركز على تأثير المناخ على الإمداد الغذائي.

وأتاحت الفعالية فرصة التعريف بجهود إمارة أبوظبي لضمان الإمدادت الغذائية المهمة في المستقبل، بما في ذلك استثمار 100 مليون دولار في الأبحاث والتطوير في قطاع التكنولوجيا الزراعية الحيوي.

 وقال سعادة الدكتور طارق بن هندي: "على مدى الأشهر التسعة الماضية شغل قطاع التكنولوجيا الزراعية وموضع دعم الشركات الناشئة المحلية والشركات العالمية التي تتبى حلول تكنولوجية رائدة محور أولوياتنا".

 وأضاف سعادته: "نريد أن نكون قادرين على المساعدة في تصدير هذه المعارف والنجاحات إلى البلدان المحتاجة لامدادهم بالمواد الغذائية اللازمة".

 واستضافت أبوظبي أمس جلسة نقاش بعنوان "هل تُسرع الجائحة  ثورة الرعاية الصحية؟"، وتستضيف اليوم 25 سبتمبر حواراً عن "الثقافة زمن كوفيد-19".ش

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية