اتحاد سباقات الهجن.. تاريخ من الإنجازات والمبادرات في خدمة التراث

يضطلع اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، بدور محوري في مجال النهوض برياضة الهجن على الصعيدين المحلي والعالمي وذلك عبر دعمه المتواصل للملاك وتنظيم الفعاليات والبطولات المختلفة، بما يتماشى مع مكانة دولة الإمارات في الاهتمام النوعي بالرياضات التراثية

 

يضطلع اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، بدور محوري في مجال النهوض برياضة الهجن على الصعيدين المحلي والعالمي، وذلك عبر دعمه المتواصل للملاك، وتنظيم الفعاليات والبطولات المختلفة، بما يتماشى مع مكانة دولة الإمارات في الاهتمام النوعي بالرياضات التراثية.
ويحرص الاتحاد برئاسة معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، على تنويع بطولاته، وفعالياته، وتقديم الجوائز الرفيعة، وإرساء أفضل الممارسات في الخطط والبرامج التي تستهدف تعميق الوعي بأهمية هذه الرياضة.
وتحافظ دولة الإمارات على استدامة موقعها الريادي العالمي في تنظيم سباقات الهجن، بفضل الميادين والمضامير المتطورة، والمنشآت المتكاملة، والجهود الكبيرة التي تبذل في استضافة الفعاليات الخاصة بهذه الرياضة التراثية، وتوفير جميع متطلبات تميزها وازدهارها.
ويشهد موسم الهجن العديد من المهرجانات والبطولات التي تستقطب المشاركين من داخل الدولة وخارجها، كما ينظم الاتحاد بطولات عدة في الدول الصديقة والشقيقة، ويتبني العديد من البرامج التي تسهم في تعزيز الشغف بهذه الرياضة، ونهجها المستلهم من إرث المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، للحفاظ على موروث الآباء والأجداد.
وتزخر روزنامة الفعاليات التي ينظمها الاتحاد ببطولات عدة من أبرزها مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وجائزة زايد الكبرى، وختامي الوثبة، ومهرجان الوثبة، بالإضافة إلى فعاليات أخرى في الدول العربية والإفريقية مثل مصر، والأردن، والمغرب، وتشاد، إلى جانب دول أوروبية مثل ألمانيا وأستراليا.
كما يقدم اتحاد الإمارات لسباقات الهجن المتطلبات التي تعزز نجاح الاتحادات الوطنية في العديد من دول العالم وتدعم قدرتها على استدامة الاهتمام بفعاليات الهجن، وتشجيع الملاك على المشاركة في البطولات.
وقال حمد محمد الشامسي، رئيس اللجان الفنية في الاتحاد، إن هذه السباقات وصلت إلى مكانة عالمية كبرى بفضل الدعم والاهتمام والرعاية من القيادة الرشيدة، ومتابعة رئيس اتحاد سباقات الهجن معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، بالإضافة إلى أن تنظيم البطولات المختلفة، حقق أثرا ملموسا في تشجيع الملاك على الاهتمام بهذه الرياضة التراثية، والحفاظ على موروثها الأصيل، وتشجيع الأجيال الجديدة على الاهتمام بها، باعتبارها إرثاً وطنياً.
وأشاد بالأجواء التراثية التي تشهدها السباقات، والمشاركة الواسعة من الملاك، والاهتمام الرسمي والشعبي والإعلامي بما تحمله من القيم الوطنية والتراثية.
من جهته أشار محمد عبدالله بن عاضد المهيري، من اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، إلى تزايد الاهتمام برياضات الهجن داخل الدولة وخارجها، والشغف الكبير بالمشاركة في الفعاليات المختلفة، والحرص على تعميق قيم الهوية والأصالة في نفوس الأجيال الجديدة.
وقال إن الاتحاد وفر أفضل الأسباب والظروف، والبيئة المشجعة للمشاركة في البطولات والفعاليات المتنوعة، لا سيما أن للهجن أهمية كبرى في التراث العربي الأصيل.
وذكر المهيري أن مسيرة دعم الرياضات التراثية مستمرة عبر المهرجانات والبطولات لأن غايتها تتجسد في المحافظة على إرث الماضي، وتعميقه في قلوب الأجيال الجديدة، وإبراز مكانة دولة الإمارات العالمية في مجال الاهتمام بهذه الرياضة، ونقل إرثها المستدام إلى الدول الأخرى، وتشجيع الملاك على الاهتمام بالهجن، وتقديم الجوائز الرفيعة، وتشييد الميادين في الدول المختلفة، وتقديم المتطلبات كافة التي تسهم في الحفاظ على هذا الموروث الخالد في نفوس الأجيال.
بدوره، أكد حامد النعيمي، مدير اللجنة الإعلامية المتحدث الرسمي لهجن الرئاسة، أن لدى اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، إستراتيجية واضحة في تعزيز الاهتمام بهذه الرياضة التراثية، وتوفير المعطيات كافة لتنظيم البطولات والفعاليات الخاصة بها.
وأوضح أن الكثير من الدول الصديقة والشقيقة نجحت في الحفاظ على هذا الموروث التراثي، بفضل الجهود التي يبذلها الاتحاد لتنظيم البطولات فيها، ودعم الملاك، وتشجيعهم على المشاركة في تلك البطولات، وتعزيز شغفهم بهذه الرياضة، لافتا إلى ما شهدته السنوات الماضية من مشاركة كبيرة من عشاق رياضات الهجن.

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية