"إمباور" شريكا رئيسيا في مبادرة "تحالف التبريد" للأمم المتحدة للبيئة

أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، اختيارها شريكا رئيسيا في مبادرة "تحالف التبريد" /Cool Coalition/، الذي أطلقته الأمم المتحدة للبيئة، وتحالف المناخ والهواء النظيف، وبرنامج كيغالي لكفاءة التبريد، إلى جانب "مبادرة الطاقة المستدامة للجميع" /SEforALL/ التابعة للأمم المتحدة، في إنجاز جديد يؤكد ريادتها في مجال تبريد المناطق على المستوى العالمي.

وتهدف المبادرة إلى إلهام الطموح وتسريع العمل على الانتقال إلى تبريد نظيف وفعال.

وتم إطلاق مبادرة " تحالف التبريد"، خلال المؤتمر العالمي الأول المعني بتعزيز أوجه التآزر بين خطة التنمية المستدامة 2030 للأمم المتحدة واتفاق باريس لمكافحة التغير المناخي، وتهدف إلى إحداث تأثير إيجابي على تغير المناخ وتحديد الحلول المناسبة بالإضافة إلى تسريع التحول نحو تبريد نظيف وفعال.

ويجهز القائمون على المبادرة - حاليا - لقمة الأمم المتحدة للمناخ 2019، والتي ستعقد اجتماعا تحضيريا في أبوظبي خلال شهر يونيو 2019.

ويتكون التحالف من 20 قائدا عالميا مؤثرا من مختلف أنحاء العالم، ويضم وزراء من تشيلي، ورواندا، والدنمارك، إضافة إلى رؤساء شركات التبريد والهندسة، وقادة المجتمع المدني، والمؤسسات البحثية والأكاديمية والمؤسسات دولية.

ونظرا لكون "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق على مستوى العالم، والشركة الرائدة في دولة الإمارات في مجال تبريد المناطق، فقد تم اختيارها شريكا رئيسيا في مبادرة "تحالف التبريد"؛ حيث ستلعب "إمباور" دورا رائدا في تحقيق الأهداف التي حددتها المبادرة؛ خاصة وأنها كانت وراء تتويج دبي بلقب "المدينة الحاضنة" لقطاع تبريد المناطق في العالم، على هامش اختتام أعمال الدورة الثامنة من "المؤتمر الدولي لتبريد المناطق 2018" المنعقد في شهر ديسمبر الماضي بدبي.

وعن مشاركتها في المبادرة، قال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ"إمباور" "يشرفنا اختيار الأمم المتحدة للبيئة "إمباور" شريكا رئيسيا في مبادرة "تحالف التبريد"؛ حيث ستزيد هذه المشاركة من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في الجهود العالمية للتحول نحو الاستدامة".

وأوضح ابن شعفار، "أن المبادرة تعتبر حلقة وصل بين تعديل كيغالي على بروتوكول مونتريال وخطة التنمية المستدامة 2030 للأمم المتحدة واتفاق باريس لمكافحة التغير المناخي، حيث يدعم تعديل كيغالي بأهداف تتعلق بالمناخ والاستدامة، ويهدف إلى خفض الإنتاج المتوقع واستهلاك مركبات الهيدروفلوروكربون /HFCs/ بأكثر من 80% على مدى الثلاثين سنة القادمة، ويوفر ما يصل إلى 2.9 تريليون دولار على مستوى العالم حتى 2050".

وأضاف "أولت دولة الإمارات بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة اهتماما كبيرا بالاستدامة، حيث وجهت بضرورة مجابهة تحديات التغير المناخي الذي يعد عقبة حقيقية في سبيل تحقيق النمو والازدهار على الأصعدة كافة، ولذلك وضعت العديد من الاستراتيجيات الداعمة لهذا التوجه، من أهمها رؤية الإمارات 2021، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والمبادرة الوطنية طويلة المدى لبناء اقتصاد أخضر في دولة الإمارات تحت شعار "اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة".

وقال ابن شعفار لدولة الإمارات إسهامات عديدة في مجال دعم الجهود العالمية للتصدي لتغير المناخ وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للاستدامة؛ حيث قدمت منذ عام 2013، مساعدات بنحو مليار دولار للدول النامية بهدف نشر حلول الطاقة المتجددة، والتزمت بالحد من تداعيات التغير المناخي والتكيف معها عبر حافظة المساعدات السنوية التي تبلغ قيمتها 5 مليارات دولار.

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية