إطلاق مشروع نموذج حمدان "EFQM التعليمي"

أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز إطلاق مشروع نموذج حمدان EFQM بهدف مساعدة قادة المدارس والمؤسسات التعليمية على تبني نموذج رائد لتميز التعليم ووضع معايير محددة لتحقيق الأهداف التعليمية

أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز إطلاق مشروع نموذج حمدان EFQM بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة بهدف مساعدة قادة المدارس والمؤسسات التعليمية على تبني نموذج رائد لتميز التعليم ووضع معايير محددة لتحقيق الأهداف التعليمية، مع تحديد منظومة أعمال إدارية قادرة على تفعيل أدوات ومبادرات مبتكرة لتحسين المنظومة التعليمية.

يأتي المشروع نتاجاً لتوقيع اتفاقية بين مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز والمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة عام 2018 والتي تم بموجبها بناء مشروع نموذج حمدان EFQM التعليمي.

ويعكس المشروع الرائد حرص مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز على تطبيق أحدث النظم العالمية لتطوير مختلف المدارس والمؤسسات التعليمية في الإمارات وخارجها، وتمكينها من تقديم خدمات تعليمية مرموقة تواكب مختلف المتغيرات العالمية وتعزيز قدرتها على مواجهة مختلف التحديات التعليمية من خلال إيجاد حلول مبتكرة.

وبموجب الاتفاقية، يتاح نموذج حمدان EFQM التعليمي للشراء على الموقع الإلكتروني /EFQM shop/ لجميع المدارس والمؤسسات التعليمية داخل وخارج دولة الإمارات، من أجل تطبيقه والوصول من خلاله إلى آلية عمل تعزز من إمكانات المؤسسات التعليمية وتصل بها إلى مستويات جديدة من التطور وخدمة أهدافها التعليمية، كما تم توفير أداة للتقييم الذاتي بشكل مجاني للمدارس والمؤسسات التعليمية ، لتقييم أداءها وفقاً لمعايير نموذج حمدان EFQM التعليمي وذلك عبر الموقع الإلكتروني /free questionnaire/.

وقال الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز: إن مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز تضع تقديم تجربة تعليم رائدة عالمياً على رأس أولوياتها من خلال توفير الحلول المبتكرة التي تضمن استدامة المنظومة العلمية وتضمن تقديم المدارس وكافة المؤسسات التعليمية لتجربة تعليم متميزة في كل الأوقات والظروف.

وأوضح المهيري أن مشروع نموذج حمدان EFQM التعليمي يمتلك رؤية مستنيرة لدعم مختلف المدارس والمؤسسات التعليمية بأدوات ومعايير عالمية المستوى لضمان تقديم تعليم أفضل على كافة المستويات، حيث يضع المشروع الطلاب على رأس الأولويات، ويتبنى نهجا متطورا محوره التعاون مع مختلف الشركاء وأصحاب المصلحة على المدى الطويل، بالإضافة إلى الابتكار واستشراف المستقبل، وفهم الروابط العملية بين تحقيق الطموحات وترجمتها عبر إجراءات ونتائج تعود على المدارس والمؤسسات العلمية بالنفع.

من جانبه قال راسل لونغميير الرئيس التنفيذي للمؤسسة EFQM إن العديد من المدارس في منطقة الشرق الأوسط وخارجها تستخدم نموذج حمدان EFQM التعليمي لتحديد نقاط القوة ومجالات التحسين الضرورية.. والآن بعد أن أصبح النموذج متاحاً على موقعنا على الإنترنت، نحن على ثقة أن آلاف الطلاب الآخرين سيستفيدون مع استمرار مدارسهم في التحسن.

ويرتكز نموذج حمدان EFQM التعليمي على الأداء الاستراتيجي والتشغيلي، ما يجعله إطاراً مثالياً لاختبار مواءمة طموحات المدرسة للمستقبل مع ممارساتها الحالية وقدرتها على الاستجابة للتحديات.. ويدفع النموذج المؤسسات للعمل وفق ثلاث توجهات أساسية هي أهمية وجود المدرسة ودورها، وكيفية تحقيق أهدافها واستراتيجيتها، والتركيز على ما تم إنجازه وما يتم التخطيط لإنجازه لاحقاً.

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية