أكثر من 918 ألف شخص ضيوف جامع الشيخ زايد الكبير خلال الأيام العشرين الأولى من رمضان

 بلغ عدد مرتادي جامع الشيخ زايد الكبير خلال الأيام العشرين الأولى من شهر رمضان الفضيل نحو 918,221 شخصا بينهم 180,017 مصليا و609,930 صائما و128,274 زائرا توافدوا إلى الجامع بثقافاتهم وحضاراتهم المتنوعة وتم استقبالهم ضمن منظومة من المبادرات والأنشطة الهادفة لتحقيق رسالة الجامع الداعية إلى تعزيز القيم الإنسانية النبيلة، كالتعايش والتسامح والاحترام، وتقديم الصورة المشرقة لسماحة الدين الإسلامي، إلى جانب توفيرها أجواء الطمأنينة والهدوء، التي تتوافق مع روحانيات الشهر الكريم، في حين بلغ عدد المصلين في جامع الشيخ زايد بإمارة الفجيرة خلال الفترة نفسها 56,553 مصليًا.

 بلغ عدد مرتادي جامع الشيخ زايد الكبير خلال الأيام العشرين الأولى من شهر رمضان الفضيل نحو 918,221 شخصا بينهم 180,017 مصليا و609,930 صائما و128,274 زائرا توافدوا إلى الجامع بثقافاتهم وحضاراتهم المتنوعة وتم استقبالهم ضمن منظومة من المبادرات والأنشطة الهادفة لتحقيق رسالة الجامع الداعية إلى تعزيز القيم الإنسانية النبيلة، كالتعايش والتسامح والاحترام، وتقديم الصورة المشرقة لسماحة الدين الإسلامي، إلى جانب توفيرها أجواء الطمأنينة والهدوء، التي تتوافق مع روحانيات الشهر الكريم، في حين بلغ عدد المصلين في جامع الشيخ زايد بإمارة الفجيرة خلال الفترة نفسها 56,553 مصليًا.

وفي إطار سعي المركز المتواصل لتقديم أفضل الخدمات لمرتاديه لا سيما خلال أيام شهر رمضان المبارك الذي يشهد تزايدًا ملحوظا في أعداد المتوافدين عليه، خصوصًا خلال العشر الأواخر من الشهر فقد أعدت إدارة المركز خططا مدروسة، لاستيعاب تلك الأعداد في ظل ظروف مثالية من الراحة.

وضمن منظومة الخدمات والمبادرات التي يعمل المركز على تنظيمها وتبنيها، لضيوف الرحمن، ترسيخا لثقافة المسؤولية المجتمعية، خلال أيام وليالي الشهر الفضيل، تعاون مركز جامع الشيخ زايد الكبير مع "دائرة النقل" بأبوظبي، وذلك من خلال تخصيص حافلات لنقل المصلين إلى جامع الشيخ زايد الكبير و منه، تسهيلا لوصولهم إلى الجامع لأداء صلاة التهجد، خلال العشر الأواخر من رمضان، وذلك من المواقف الإضافية بجانب واحة الكرامة إلى جانب تخصيص الدائرة حافلات إضافية لنقل المصلين من مواقف مدينة زايد الرياضية إلى الجامع، ليلة السابع والعشرين من رمضان ليتم نقل المصلين إلى النقطة نفسها بعد أداء الصلاة وسيكون نقل جموع المصلّين من الأماكن المحددة بتواتر زمني كل خمس دقائق ذهابًا وإيابًا بدءًا من الساعة 11:00 مساء والعودة في تمام الساعة 3:00 فجرًا.. فيما تم تخصيص مواقف إضافية للمصلين على امتداد شارع الجامع الكبير، لاستيعاب وفود المصلين.

وقد خصصت إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير مواقف خاصة لحافلات الدائرة، إضافة إلى توفير أعداد إضافية من السيارات الكهربائية لنقل المصلين إلى قاعات الصلاة بالجامع، وتقديم كافة تسهيلات الدخول، لأداء صلاة التهجد في رحاب الجامع الكبير، وإحياء ليالي العشر الأخيرة من رمضان بالعبادات ويشرف على تقديم الخدمات فريق عمل متكامل من موظفي المركز والمتطوعين الذين سخروا طاقاتهم لخدمة ضيوف الرحمن.

تأتي هذه المبادرات من منطلق إيمان مركز جامع الشيخ زايد الكبير بأهمية تضافر الجهود وتكامل العمل بين المؤسسات، ترسيخا لقيمة العمل التطوعي، في مجتمع أسس على قيم الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-.

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية

  • ولي عهد رأس الخيمة يحضر العرس الجماعي التاسع لهذا العام في الإمارة

    حضر سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، يوم أمس العرس الجماعي التاسع لهذا العام الذي أقيم برعاية سموه وبمشاركة 51 من أبناء الوطن. وأعرب المشاركون عن خالص شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة على دعمها المتواصل لهذه المبادرات الوطنية، وفي تعزيز التلاحم والاستقرار الأسري

  • حاكم الشارقة يستقبل وفد جامعة بيرزيت الفلسطينية

    استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، صباح اليوم، وفد جامعة بيرزيت الفلسطينية برئاسة الدكتورة حنان عشراوي، رئيسة مجلس أمناء الجامعة، وذلك في دارة الدكتور سلطان القاسمي. مؤكداً سموه أهمية العمل الدؤوب للارتقاء بمستوى التعليم العالي وتعزيز مكانة الجامعة بين الجامعات الفلسطينية

  • اللجنة المنظمة لمعرضي يومكس وسيمتكس تناقش الاستعدادات التنظيمية والفنية

    أكدت اللجنة المنظمة لفعاليات معرضي يومكس وسيمتكس 2026، أهمية مواصلة العمل وفق نهج تكاملي يضمن تنسيق الجهود بين اللجان وفرق العمل المختلفة، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمعرضين، ويرسخ مكانتهما كمنصتين عالميتين رائدتين لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات

  • "الإمارات لرعاية وبر الوالدين" تسعد كبار المواطنين بمبادرات نوعية

    يحظى كبار المواطنين، بمكانة راسخة في منظومة التنمية الاجتماعية لدولة الإمارات، باعتبارهم حاملي الذاكرة الوطنية بما تتضمنه من قيم أصيلة وتجارب تتوارثها الأجيال، وهو ما ينسجم مع توجهات دولة الامارات التي تضع الأسرة في قلب عملية التنمية