
دعت المملكة العربية السعودية إلى تحويل الإجماع الدولي التاريخي بشأن القضية الفلسطينية إلى إجراءات عملية واضحة، مؤكدة أن البيانات لا تكفي ما لم تتحول إلى عمل حقيقي يغير واقع الاحتلال وعدوانه.
جاء ذلك خلال اجتماع وزاري رفيع المستوى لـ"التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"، ترأسه سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأشار وزير الخارجية السعودي في كلمته الافتتاحية إلى أن الاجتماع يهدف إلى وضع آليات تنفيذية ومؤشرات تقدم ومساءلة وجداول زمنية واضحة، استنادا إلى "إعلان نيويورك" الذي اعتمدته الجمعية العامة مؤخرا لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية.
وشدد على أن واقع الاحتلال ما زال يتمادى في الإبادة والمجاعة والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، منددا بالاعتداءات التي طالت سيادة دول عربية، وآخرها استهداف دولة قطر.
وأكد أن المملكة ستواصل قيادة جهودها الدبلوماسية لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.