"مناورة" أميركية جديدة مع أكراد سوريا: علاقتنا قوية جدا

بعد نحو أسبوع من بدء العملية العسكرية التركية شمال شرقي سوريا، أعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن الولايات المتحدة تريد مواصلة التعاون مع المقاتلين الأكراد في قوات سوريا الديمقراطية، في الحرب ضد "داعش".

وقال المسؤول الكبير للصحفيين طالبا عدم الكشف عن اسمه، الثلاثاء: "سنرى نوع الدعم الذي يمكننا الاستمرار في تقديمه لقوات سوريا الديمقراطية، حتى إن لم تعد لدينا قوات في شمال شرقي سوريا". ومنذ أسبوع يشن الجيش التركي هجوما على "وحدات حماية الشعب"، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، لإبعاد هذه الفصائل الكردية التي تعتبرها أنقرة تنظيمات إرهابية، عن الحدود الجنوبية لتركيا.وفي ظل الهجوم التركي أعلنت الولايات المتحدة سحب كل قواتها من شمال شرقي سوريا، والبالغ عديدها حوالى ألف عسكري، والإبقاء بالمقابل على حوالى 150 جنديا أميركيا ينتشرون في قاعدة التنف في جنوب سوريا على الحدود مع الأردن. وقال المسؤول الكبير في البنتاغون: "سنحافظ على موقع التنف الذي سيسمح لنا على الأرجح بمواصلة هذه المهمة في الجنوب. قوات سوريا الديمقراطية كانت شريكا مهما، وأعتقد أنهم أشاروا إلى استعدادهم لمواصلة القتال ضد داعش في سوريا". وتابع: "أعتقد أنه ستكون هناك محادثات حول الطريقة التي يمكننا من خلالها مساعدتهم على مواصلة القتال في سوريا". وردا على سؤال عن انعدام ثقة المقاتلين الأكراد بالولايات المتحدة بعدما تخلت عنهم وتركتهم لقمة سائغة لتركيا، قال المسؤول في البنتاغون إن العلاقات بين الأكراد والجيش الأميركي لا تزال قوية بما يكفي لمواصلة التعاون بين الطرفين. وأضاف: "ما زلنا نتواصل على مستوى عال جدا وتربطهم علاقات قوية جدا بالجيش الأميركي. أعتقد أنه بإمكاننا الحفاظ على هذه العلاقة". ومن جهة أخرى، يجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع‭‭ ‬‬الرؤساء الجمهوريين والديمقراطيين لمجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى لجنتي الشؤون الخارجية والقوات المسلحة بالمجلسين، في البيت الأبيض، الأربعاء، لبحث الوضع في سوريا، حسبما قال مساعدون بالكونغرس. وذكرت المصادر أن من بين المدعوين ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ونانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب زعيمة الديمقراطيين، ورئيس وكبار أعضاء كل من لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ والشؤون الخارجية بمجلس النواب، ولجنتي القوات المسلحة بالمجلسين. ويتزامن الاجتماع مع تزايد القلق بين أعضاء الكونغرس الأميركي، بمن فيهم بعض الجمهوريين، بشأن قرار ترامب سحب القوات الأميركية من شمال شرقي سوريا، مما فتح الطريق أمام هجوم تركي على فصائل كردية متحالفة مع الولايات المتحدة كانت تقاتل تنظيم "داعش" بمساعدة الأميركيين.

الاكثر من أخبار عالمية

أخبار محلية

  • بحضور ذياب بن محمد.. “زايد للأعمال الإنسانية” تتعاون مع "حكومة أستانا" لإنشاء مركزٍ لأصحاب الهمم

    شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، توقيع اتفاقية تعاون بين «مؤسَّسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية»، و«حكومة مدينة أستانا» في جمهورية كازاخستان، لإنشاء مركز إعادة تأهيل للأطفال من ذوي الهمم في كازخستان، خلال اليوم الثاني من «المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية 2024»، الذي يواصل فعالياته في أبوظبي حتى 25 أبريل الجاري.

  • خالد بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات

    شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جانباً من فعاليات المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات في نسختها الخامسة عشرة، التي تُعقَد تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بتنظيم من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وتختتم فعالياتها اليوم بمركز أدنيك أبوظبي.

  • رئيس الدولة وملك البحرين يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية

    بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مع أخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة، العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق مصالحهما المشتركة.

  • التوطين: 2096 حالة توطين صوري ومخالفة 1320 شركة خاصة

    كشفت وزارة الموارد البشرية والتوطين أن منظومتها الرقابية تمكنت من ضبط 1320 منشأة في القطاع الخاص مخالفة لمستهدفات وقرارات التوطين التي أصدرتها الدولة، خلال الفترة من النصف الثاني لعام 2022 حتى تاريخ 24 إبريل 2024، من خلال محاولة التحايل على مستهدفات التوطين بـ«التوطين الصوري»، حيث قامت هذه المنشآت بتعين 2096 مواطناً بشكل غير قانوني.