قبل يوم الانتخابات.. مظاهرات وتشديدات أمنية في الجزائر

بدأ جزائريون في التوافد على مقر المجلس الدستوري في العاصمة الجزائر، الأربعاء، دعما للانتخابات الرئاسية المقررة الخميس، ورفضا لمحاولة ما قالوا إنها "منع المصوتين الجزائريين في الخارج من أداء حقهم الانتخابي"، حسبما أفاد مصادر إعلامية .

ويتزامن هذا التجمع مع دعوات للتظاهر ضد إجراء هذه الانتخابات، حيث تشهد شوارع الجزائر تدابير أمنية مشددة.

ويحاول الرافضون للانتخابات زيادة الضغوط على النظام الحالي، من خلال الدعوة إلى التظاهر بقوة ومقاطعة الانتخابات إذا تم إجراؤها.

وفي سياق آخر، أعلنت العدالة الجزائرية أنها عازمة على تسريع محاكمات الفساد، فيما ينتظر أن تبدأ محاكمة عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني الأسبق في قضايا فساد وثراء فاحش.

وكانت محكمة جزائرية أصدرت، الثلاثاء، أحكاما بالسجن على مسؤولين سابقين، بينهم 3 رؤساء حكومة سابقين هم أحمد أويحيى وعبد المالك سلال ويوسف يوسفي، وتراوحت الأحكام بين 3 و15 عاما.

ويتوجه الجزائريون إلى صناديق الاقتراع، الخميس، لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفا لعبد العزيز بوتفليقة، الذي أجبر على التنحي تحت ضغط الاحتجاجات.

ويتنافس في هذه الانتخابات، التي تأتي وسط أجواء من الانقسام في الشارع، 5 مرشحين، تقلد بعضهم مناصب رفيعة في عهد بوتفليقة.

ومن بين هؤلاء رئيسا الوزراء السابقان علي بن فليس وعبد السلام تبون، ووزير الثقافة السابق عز الدين ميهوبي.

وقد واجه المرشحون الخمسة صعوبات في إدارة حملاتهم الانتخابية في العديد من الولايات بسبب رفض الكثيرين لإجراء الانتخابات من جهة، ولأن المتظاهرين يرون أن المرشحين محسوبين على النظام القديم من جهة أخرى.

واندلعت الاحتجاجات في الجزائر، التي عرفت باسم "الحراك الشعبي" في 22 فبراير 2019، وتركزت في أيام الجمعة والثلاثاء، رفضا لترشح بوتفليقة لولاية خامسة، وفي النهاية نجح الحراك في إجباره على التنحي في أبريل الماضي.

وكان الرئيس الجزائري السابق يعاني تدهورا في حالته الصحية، منذ أن أصيب بسكتة دماغية في عام 2013.

لكن الاحتجاجات استمرت حتى بعد تنحي بوتفليقة، وارتفع مستوى المطالب لتشمل رحيل كامل النظام.

الاكثر من أخبار عالمية

أخبار محلية

  • رئيس الوزراء اللبناني يشيد بقرار الإمارات رفع حظر السفر

    أكد معالي الدكتور نواف سلام رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية، أن خطوة دولة الإمارات العربية المتحدة بإلغاء قرار منع سفر المواطنين الإماراتيين إلى لبنان، هي دليل على عمق العلاقة الأخوية بين البلدين.

  • فتح باب التسجيل للدفعة الثامنة من برنامج "محمد بن راشد لإعداد القادة"

    أعلن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، التابع للمكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، عن فتح باب التسجيل للدفعة الثامنة من برنامج "محمد بن راشد لإعداد القادة"، الهادف إلى إعداد قيادات إماراتية قادرة على إدارة المشاريع الإستراتيجية والتحولية، ومواكبة التغيرات العالمية المتسارعة في مختلف القطاعات الحيوية.

  • عبدالله بن زايد: إدراج مادة الذكاء الاصطناعي بالمناهج يعكس رؤية الدولة لمستقبل التعليم

    أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، أن إدراج مادة الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم العام، خطوة إستراتيجية تعكس رؤية دولة الإمارات لمستقبل التعليم، واستعدادها المتواصل لصناعة أجيال تمتلك أدوات الغد منذ اليوم، فالعالم من حولنا يتغير بسرعة غير مسبوقة، والتكنولوجيا أصبحت لغة العصر ومحرك التنمية.

  • وزارة الخارجية تسمح بسفر المواطنين إلى الجمهورية اللبنانية اعتباراً من 7 مايو 2025

    تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وفي إطار تعزيز العلاقات الأخوية .. أعلنت وزارة الخارجية عن إلغاء قرار منع سفر المواطنين إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة، والسماح لهم بالسفر إليها وذلك اعتباراً من 7 مايو 2025.