من المتوقع أن تقرر فرنسا غدا الأربعاء ما إذا كانت هناك حاجة لفرض قيود إضافية على حدودها مع بريطانيا لتجنب خطر سلالة فيروس كورونا التي تم اكتشافها أولا في الهند.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن مصدر مطلع على المناقشات القول إن المملكة المتحدة تحاول أن تبرهن لفرنسا أنه ليست هناك حاجة لقيود إضافية، مستشهدة بتطعيم نسبة كبيرة من سكانها ضد كورونا.
وتلقى نحو 70% من البالغين في بريطانيا جرعة واحدة، على الأقل، من لقاحات كورونا، وحصل 40% على الجرعتين، لكن هناك سلالة جديدة من الفيروس والتي من المحتمل أن تكون أكثر عدوى تنتشر بسرعة.
وقد تؤثر القيود الأكثر صرامة على الوافدين من المملكة المتحدة، مثل الحجر الصحي الإلزامي أو الحاجة إلى تبرير السفر، على عمليات خدمة السكك الحديدية عالية السرعة "يوروستار انترناشيونال ليمتد".
ولا تزال فرنسا توصي بشدة بعدم السفر الدولي. وفي الوقت الحالي، لا يحتاج الأشخاص الذين يسافرون من المملكة المتحدة إلى فرنسا إلى تبرير رحلاتهم، ولكن يتعين عليهم إظهار شهادة بنتائج سلبية لفحوص الكشف عن الإصابة بكورونا والالتزام بالعزل الذاتي لمدة أسبوع، حتى لو كانوا قد حصلوا على التطعيم.

افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم بحضور وفود 79 دولة
إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب "غاز الضحك"
إسرائيل: الجثث المستلمة من غزة لا تخص الرهائن الـ11 القتلى
النتائج الأولية للانتخابات في تنزانيا تظهر فوز الرئيسة الحالية
إعصار "ميليسا" يصل إلى جزر البهاما وأوامر بإجلاء سكان
