سودان الـ30 من يونيو.. ساعات التظاهرات والمفاوضات

سجلت تظاهرات، الأحد، في السودان سقوط قتلى وجرحى من المتظاهرين وقوات الأمن على حد سواء، فيما حمّل المجلس العسكري الحاكم قوى "إعلان الحرية والتغيير" المسؤولية عما جرى، بعدما قال إنها خرجت عما اتفق عليه بشأن التظاهرات.

وكان عشرات الآلاف من السودانيين خرجوا في شوارع العاصمة الخرطوم، وغيرها من المدن السودانية، تلبية لدعوة قوى "الحرية والتغيير".

ورفع المتظاهرون في مسيرات "30 يونيو" لافتات ورددوا شعارات تطالب المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين في البلاد.

لكن المسيرات شهدت اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، أسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة أكثر من 180 آخرين، بينهم 27 بطلقات نارية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا"، التي أشارت إلى أن من بينم متظاهرون وعناصر في قوات الأمن.

"المسيرات خرجت عن مسارها"

وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع في المجلس العسكري، الفريق أول جمال الدين عمر في كلمة بثها التلفزيون السوادني: "نعرب عن أسفنا لانحراف هذه المسيرات المحدودة عن مساراتها وأهدافها المعلنة، ومحاولة توجيه المتظاهرين للتحرك صوب الميادين، وتجاوز القوات النظامية لعبور الجسور، للوصول إلى القصر الجمهوري وساحة القيادة العامة".

وتابع عمر أن :"القوات النظامية التزمت بضبط النفس، إلا أن بعض المتظاهرين قاموا بضرب القوات النظامية بالحجارة وأصابوا بعض أفرادها".

وحمّل قوى الحرية والتغيير المسؤولية الكاملة عن الخسائر في القوى النظامية والمواطنين، مشيرا إلى أنها تخلت ما اتفقت عليه.

كما قال إنها حرضت المتظاهرين على التوجه إلى القصر الجمهوري القيادة العامة للجيش، وهو ما دفع قوات الشرطة إلى تفريق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع.

 موقف قوى الحرية والتغيير

لكن تجمع المهنيين السودانيين، أحد مكونات قوى إعلان "الحرية والتغيير" رأى أن ما حدث في مظاهرات هو قمع من جانب قوات الأمن.

وسياسيا، أعلن المجلس العسكري استعداده للبدء فورا في المفاوضات مع قوى الحرية والتغيير، في إطار المبادرة الإفريقية الإثيوبية، كما اعتبر المجلس الانتقالي المبادرة قاعدة ممتازة للتفاوض على حل سياسي.

أما قوى الحرية التغيير فقد دعت إلى مواصلة الضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين.

وقبل ذلك، كشفت مصادرنا عن اجتماع مغلق عُـقد بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، بوساطة رجل الأعمال أنيس حجار.

وحسب مصادر صحفية، فإن الأطراف اتفقت على مقترح من ثلاثة بنود، قدمها الوسيط، على أن يراجع كل طرف مجموعته بشأن المقترح، واتخاذ القرار المناسب.

الاكثر من أخبار عالمية

  • افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم بحضور وفود 79 دولة

    تشهد مصر اليوم افتتاح "المتحف المصري الكبير" في احتفالية عالمية كبرى يحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي و79 وفدًا رسميًا من مختلف دول العالم من بينها 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، في حدث ثقافي وإنساني غير مسبوق يجسد المكانة الفريدة لمصر منارة للحضارة الإنسانية

  • إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب "غاز الضحك"

    أعلنت الشرطة الإسبانية تفكيك شبكة دولية تنشط في تهريب أكسيد النيتروس المعروف باسم "غاز الضحك" إضافة إلى السجائر المهربة، واستخدموا شحنات بضائع شرعية من أجل إدخال "النيتروس والسجائر" إلى فرنسا ودول أوروبية أخرى، وألقي القبض على 7 أفراد من الشبكة وهم من إسبانيا وأوروبا الشرقية

  • إسرائيل: الجثث المستلمة من غزة لا تخص الرهائن الـ11 القتلى

    أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أن 3 جثث تسلّمها من غزة عبر الصليب الأحمر في الليلة السابقة ليست لرهائن احتجزتهم حماس، وقال لوكالة فرانس برس: التحليل الجنائي كشف أن الجثث ليست لأي من الرهائن الـ11 القتلى المنتظر تسليم رفاتهم، بناء على اتفاق وقف إطلاق النار

  • النتائج الأولية للانتخابات في تنزانيا تظهر فوز الرئيسة الحالية

    حققت الرئيسة التنزانية سامية صولحو حسن، فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية، حيث أظهرت نتائج أولية حصولها على 95% من الأصوات، بعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات العنيفة التي اجتاحت البلاد ومن المتوقع إعلان النتائج النهائية في الساعات المقبلة

  • إعصار "ميليسا" يصل إلى جزر البهاما وأوامر بإجلاء سكان

    وصل الإعصار "ميليسا" إلى جزر البهاما مصحوباً برياح مدمرة وأمطار غزيرة وعاصفة مد بحري خطيرة، وفقاً لما أعلنه المركز الوطني الأمريكي للأعاصير. وكانت العاصفة المدمرة قد اجتاحت في وقت سابق جامايكا وكوبا، ويصنف إعصاراً من الفئة الأولى، ويتحرك مركز العاصفة بسرعة نحو الشمال الشرقي

أخبار محلية