سد جديد على نهر النيل.. وتعليق رسمي من مصر

أعلنت جنوب السودان السبت أنها تخطط لتحقيق حلم تطمح لتحقيقه منذ عقد من الزمان لبناء سد كبير على نهر النيل لتوفير الكهرباء ومنع الفيضانات المدمرة

 


ويقع المشروع على نهر سيوي، أحد فروع نهر الجور الرئيسي بحوض بحر الغزال، على مسافة 9 كيلومترات جنوب مدينة "واو" في جنوب السودان.

ويهدف السد إلى توليد 10.40 ميغاوات من الكهرباء، بالإضافة إلى توفير مياه الشرب لنحو 500 ألف نسمة، والاستفادة من المياه في الري التكميلي لنحو 30 - 40 ألف فدان.

وقال نائب وزير خارجية جنوب السودان دينق داو دينق في مقابلة مع صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية: "بلادنا تعاني من الفيضانات ونقص الكهرباء وندرة المياه وضعف البنية التحتية، والمشروع جزء من خطة الحكومة، وسيتم تمويله من عائدات النفط".

وأضاف أن "جنوب السودان يعاني من الفيضانات ونقص الكهرباء وندرة المياه وضعف البنية التحتية، والمشروع جزء من خطة الحكومة، وسيتم تمويله من عائدات النفط".

واستطرد: "انظر إلى بلدنا اليوم، معظم جنوب السودان تغمره الفيضانات بينما نتحدث، وولاية أعالي النيل مغمورة بالمياه، ولم تتح لنا الفرصة كدولة للتفكير والتخطيط، ويجب أن ننظر إلى احتياجات السكان، والصناعات المتنامية".

وحول تفاصيل السد قال دينق، إن وزارة الري أصدرت تعليمات لبدء إجراء دراسات أولية للمساعدة في إعداد خطط البناء بما في ذلك مدى ارتفاع السد، وحجم الخزان خلف جسم السد وعدد التوربينات التي يمكنها تشغيلها.

وتابع: "سنأخذ في الاعتبار، عند بناء السد، الأثر البيئي والعامل الهيدرولوجي الخاص بالمياه الجوفية واستدامة ذلك، والأضرار والمشكلات المتوقعة".

 

من جانبها، أوضحت وزارة الموارد المائية والري المصرية، في بيان، السبت، أنها قامت بإعداد دراسات لمشروع سد "واو" في دولة جنوب السودان.

وأكدت وزارة الموارد المائية والري أن خبراء المركز القومي لبحوث المياه قاموا بإعداد الدراسات الهيدرولوجية والهيدروليكية والأعمال المساحية، والخرائط الكنتورية لموقع السد وبحيرة التخزين، وكذلك الدراسات الجيولوجية والجيوتكنيكية والإنشائية والبيئية، وأعمال التصميمات المبدئية للسد، والمنشآت التابعة له.

وقالت وزارة الري المصرية إنه تم التعاقد مع وزارة الكهرباء والطاقة المصرية لإسناد أعمال التصميمات الخاصة بالمحطة الكهربائية وملحقاتها ودراسة الجدوى الاقتصادية لها من خلال إحدى الشركات المتخصصة التابعة لها، والتي تعاونت مع أحد المكاتب الاستشارية الكبرى لإعداد الدراسات المطلوبة.

وأكدت وزارة الري، في بيانها، أنه تم تسليم الدراسات للسلطات في دولة جنوب السودان في عام 2015.

ويقع جنوب السودان إلى الغرب من إثيوبيا وفي شماله السودان ومصر، ويتدفق النيل الأبيض عبر البلاد، وهو أحد الروافد الرئيسية التي تغذي نهر النيل، الذي يلتقي ويمتزج بالقرب من الخرطوم بالنيل الأزرق الذي يتدفق من المرتفعات الإثيوبية.

وتضرب الأمطار الموسمية ولايات جنوب السودان العشر لمدة 7 أشهر على الأقل من العام، وترسل شلالات هائلة من المياه إلى النيل الأبيض، ولكنها تسببت أيضًا في حدوث فيضانات.

الاكثر من أخبار عالمية

  • إعصار "ميليسا" يصل إلى جزر البهاما وأوامر بإجلاء سكان

    وصل الإعصار "ميليسا" إلى جزر البهاما مصحوباً برياح مدمرة وأمطار غزيرة وعاصفة مد بحري خطيرة، وفقاً لما أعلنه المركز الوطني الأمريكي للأعاصير. وكانت العاصفة المدمرة قد اجتاحت في وقت سابق جامايكا وكوبا، ويصنف إعصاراً من الفئة الأولى، ويتحرك مركز العاصفة بسرعة نحو الشمال الشرقي

  • الجيش الإسرائيلي يعلن استئناف تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

    أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء استئناف تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد سلسلة غارات شنتها إسرائيل على القطاع وقالت إنها جاءت رداً على انتهاكات من حركة "حماس"

  • تايلاند تودع "ملكة القلوب"

    برحيل الملكة الأم سيريكيت، أم ملك تايلاند، عن عمر ناهز 93 عاماً، تفقد تايلاند رمزاً للمكانة الاجتماعية والعمل الخيري والتراث الوطني، شخصية تجاوز دورها حدود القصر لتصبح "أم تايلاند" التي وحدت القرويين والمدن تحت مظلة مشاريعها الطموحة

  • كوت ديفوار تنتخب اليوم رئيسها المقبل

    يدلي الناخبون في كوت ديفوار اليوم بأصواتهم لاختيار رئيسهم المقبل، مع ترشح الرئيس الحالي الحسن واتارا (83 عامًا) لولاية رابعة. ويتوجه نحو 8.7 مليون ناخب من أصل 33 مليون نسمة إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد من بين خمسة مرشحين

  • العاصفة ميليسا تجتاح منطقة الكاريبي وتحذيرات من الأسوأ

    اجتاحت العاصفة الاستوائية ميليسا منطقة الكاريبي الوسطى، وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أنها يمكن أن تشتد قريباً وتتجاوز جامايكا كإعصار قوي، فيما تتسبب في حدوث فيضانات عارمة كارثية وانهيارات أرضية محتملة في جنوب هايتي

أخبار محلية