قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم إن ممارسات إسرائيل لن توقف جهود الوساطة التي تبذلها الدوحة، بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة، لإنهاء الحرب في غزة. وأضاف أن الهجوم الإسرائيلي على قيادات حركة "حماس" لن يؤدي إلا إلى إفشال جهود التهدئة
قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم الأحد إن ممارسات إسرائيل لن توقف جهود الوساطة التي تبذلها الدوحة، بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة، لإنهاء الحرب في غزة.
وأضاف في كلمة بثها التلفزيون أن الهجوم الإسرائيلي على قيادات حركة "حماس" لن يؤدي إلا إلى إفشال جهود التهدئة.
ومن المقرر عقد قمة عربية إسلامية غدا الاثنين في الدوحة لمناقشة هذا الهجوم والتي من المتوقع أن تحشد الدعم لقطر في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأسبوع الماضي الذي استهدف حركة "حماس".
كانت إسرائيل قد شنت في التاسع من سبتمبر غارة جوية استهدفت قيادات لحركة "حماس" في قطر، موسعة بذلك نطاق عملياتها العسكرية التي امتدت في أنحاء الشرق الأوسط لتشمل الدوحة، التي تتخذها الحركة قاعدة سياسية لها منذ فترة طويلة.
وقالت "حماس" إن الهجوم قتل خمسة من أعضائها لكن قادة الحركة المستهدفين نجوا.
وتجمع القمة الطارئة أعضاء جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وبدأت باجتماع لوزراء الخارجية اليوم الأحد لمناقشة مشروع قرار.
وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط لصحيفة الشرق الأوسط إن "انعقاد القمة في ذاته هو رسالة جوهرها أن قطر ليست وحدها... وأن الدول العربية والإسلامية تقف إلى جوارها".
عقوبات أمريكية على مزعزعين لاستقرار السودان
مصــر تدين الهجوم الإرهابي في شمال غرب باكستان
وزراء الدول العربية والإسلامية: الاعتداء الإسرائيلي على قطر تصعيد يهدد الأمن والاستقرار الدولي
بدء أعمال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة
إسرائيل تكثف قصف وتفجير المنازل والأبراج السكنية في غزة
