رؤساء البرلمانات العربية يدينون اعتداءات الحوثي الإرهابية

أدان رؤساء البرلمانات العربية المشاركون في المؤتمر الرابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي عقد في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة واستنكروا بأشد وأقسى العبارات الهجمات الحوثية الإرهابية الآثمة على المدنيين والمناطق المدنية والمنشآت الحيوية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بطائرات مسيرة وصواريخ، مما يعد انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة وجميع المعايير الأخلاقية والدولية.

وأكدوا أن هذه الهجمات الإرهابية تشكل تهديداً للسلم والأمن الإقليميين وتقوّض الأمن القومي العربي، وتضرّ بالأمن والسلم الدوليين، وتعد خطراً على خطوط الملاحة التجارية الدولية وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالمي.

وأعلنوا تضامنهم الكامل مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا، إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معهما في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنهما واستقرارهما، ودعمهما في كل ما تتخذانه من إجراءات لحفظ أمنهما وسلامة مواطنيهما والمقيمين على أراضيهما ومصالحهما الوطنية ومقدراتهما.

وثمنوا حرص المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على ضبط النفس وعدم التصعيد، والالتزام بالقانون الدولي واحترام القرارات والمواثيق الدولية والإنسانية ذات الصلة.وأكدوا أن أمن المملكة العربية السعودية وأمن دولة الإمارات العربية المتحدة كلّ لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات يعتبر تهديداً موجها لمنظومة الامن القومي العربي والدولي.

وطالبوا كافة البرلمانات ودول العالم بتصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية بعد الاعتداءات الآثمة على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى انتهاكاتها واعتداءاتها بحق المدنيين اليمنيين، وتهديدها للملاحة البحرية والامن والسلم الدوليين.

وشددوا على أن تعنت جماعة الحوثي الإرهابية واستمراريتها في هذا النهج العدائي والتخريبي والفكر الإرهابي المتطرف، لن يؤدي إلا لمزيدٍ من نشر الدمار والفوضى والقتل في المنطقة ونشر الحقد والكراهية والعنف بين أبناء الوطن الواحد، وإفشال جميع الجهود والمساعي الاقليمية والدولية الرامية لحقن دماء أبناء اليمن الشقيق.

وأشادوا بالموقف الموحد الذي عبر عنه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وبتضامن الدول والمنظمات العربية والإقليمية والدولية مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وبتنديدها بالاعتداءات الارهابية التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية ضد مناطق ومنشآت مدنية بوصفها هجوما ارهابيا جبانا وآثما.وثمنوا جهود المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لتحقيق الامن والسلم والاستقرار في اليمن، وما تبذلاه من دعم لليمن وشعبه الشقيق على مختلف الصعد التنموية والإنسانية، مما جعلهما على رأس الدول المانحة لليمن الشقيق.

وشارك وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في المؤتمر بوفد برئاسة سعادة حمد أحمد الرحومي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، وأعضاء مجموعة البرلمان العربي سعادة كل من: محمد أحمد اليماحي رئيس المجموعة، وناعمة عبدالله الشرهان النائب الثاني لرئيس المجلس نائب رئيس المجموعة، وأحمد حمد بوشهاب ، وشذى سعيد النقبي، أعضاء المجلس.
 

الاكثر من أخبار عالمية

أخبار محلية

  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد إطلاق مشروع "مدينة خالد بن سلطان"

    شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، في مقر مجموعة بيئة، حفل إطلاق مشروع مدينة خالد بن سلطان، الذي تُشرف عليه وتطوره مجموعة "بيئة"، في إطار دعم مسيرة التنمية العمرانية التي تشهدها الإمارة.

  • عبدالله آل حامد يشهد جلسة حول آفاق التعاون والابتكار الإعلامي في عصر الذكاء الاصطناعي

    شهد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، جلسة حوارية تناولت تعزيز التعاون والابتكار في قطاع الإعلام والتسويق في عصر الذكاء الاصطناعي وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان ليونز للإبداع، أحد أكبر المهرجانات العالمية في مجالات: الإعلان، الإعلام، والابتكار الإبداعي، ويُعقد سنوياً في مدينة كان بفرنسا في إطار الجولات التحضيرية لعقد قمة بريدج المرتقبة في أبوظبي ديسمبر المقبل

  • 27 يونيو الجاري عطلة رأس السنة الهجرية بدبي

    أصدرت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تعميماً بخصوص عطلة رأس السنة الهجرية لعام 1447 يفيد بتعطيل العمل في الهيئات والدوائر والمؤسسات بحكومة دبي يوم الجمعة الموافق 27 يونيو الجاري

  • برعاية سيف بن زايد .. ملتقى الوقاية من المخدرات 2025 ينطلق غداً

    برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، تنطلق في العاصمة أبوظبي غداً فعاليات "ملتقى الوقاية من المخدرات" تحت شعار "أسرة واعية .. مجتمع آمن" ويستهدف الملتقى فئات مجتمعية واسعة تشمل اليافعين والشباب وأولياء الأمور، بالإضافة إلى المتخصصين في مجالات الوقاية والعلاج والتأهيل