
حذر أكثر من 20 خبيراً من خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، من أن تصاعد الفظائع في غزة يمثل مفترق طرق أخلاقيا ملحا وشدد الخبراء في بيان صدر أمس في جنيف، أنه على الدول التحرك الآن من أجل الحيلولة دون مزيد من الضحايا من الشعب الفلسطيني في غزة، مطالبين بتدخل دولي فوري
حذر أكثر من 20 خبيرا من خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بينهم فرنشيسكا البانيزى المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضى الفلسطينية المحتلة وباولا بيتانكور المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان للنازحين داخليا ومايكل فخرى المقررالخاص المعني بالحق فى العذاء من أن تصاعد الفظائع في غزة يمثل مفترق طرق أخلاقيا ملحا.
وشدد الخبراء في بيان صدر أمس في جنيف على أنه على الدول التحرك الآن من أجل الحيلولة دون مزيد من الضحايا من الشعب الفلسطيني في غزة مطالبين بتدخل دولي فوري.
وأشار الخبراء إلى “ أنه بينما تناقش الدول المصطلحات هل هي إبادة جماعية أم لا تواصل اسرائيل تدميرها المتواصل للحياة في غزة من خلال هجمات برية وجوية وبحرية مما يؤدي إلى تشريد وقتل السكان الناجين دون عقاب”.
وذكر أنه لا الأطفال ولا الأشخاص ذوو الإعاقة ولا الأمهات المرضعات ولا الصحفيون ولا العاملون في مجال الصحة ولا عمال الاغاثة ولا الرهائن سلموا من القتل منددين بمشاهد الخراب في غزة في ظل كون نصف الضحايا من الأطفال فيما لا يزال الآلاف مشردين.
وشدد الخبراء على أن تقديم المساعدات الإنسانية ليس فقط أحد أهم التزامات اسرائيل كقوة احتلال بل إن استنزافها المتعمد للضروريات الأساسية وتدميرها للموارد الطبيعية ودفعها المتعمد لغزة إلى حافة الانهيار يؤكد مسؤوليتها الجنائية داعين إلى تجاوز الخطابات واتخاذ اجراءات قابلة للتنفيذ لإنهاء الإعتداءات على غزة فورا وضمان محاسبة الجناة.
وشدد الخبراء على أن حق الفلسطينيين في تقرير المصير لا رجعة فيه مؤكدة ضرورة وقف الإعتداءات وتأمين مستقبل يتعايش فيه الفلسطينيون والإسرائيليون بحرية وكرامة.